رئيس التحرير
علاء الجمل

منال الصيفي تكشف موقف مأساوي في اللحظات الأخيرة من حياة أشرف مصيلحي

الفنان أشرف مصيلحي
الفنان أشرف مصيلحي و زوجته

تحدثت المخرجة منال الصيفى تفاصيل مرض زوجها الراحل الفنان أشرف مصيلحى واكتشافه ورحلة المرض حتى وفاته قائلة :" أول مرة لاحظنا فيها ده كان وقت تصوير جمال الحريم لخبط فى الكلام أثناء التصوير تفاجأت أنه مش مجمع ومش عارف يحفظ النص ويقلى أنا اسف والله أقله معلش هنذاكر سوا وحفظته الدور بشق الانفس وتخيلت أنها مجرد جلطة ".

 

تابعت خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON ده حصل فى آخر ايام التصوير وطلبت منه مراجعة طبيب وكان برفقتنا ماجد يوسف لانى كنت فى التصوير ولم أخبر الاولاد وبالفعل راح للدكتور والطبيب قال له ضغط عصبى وأعطاه بعض المهدئات ليومين ولم يعجبنى لذك حتى نصحه صديقه بمراجعه طبيب متخصص".

 

استطردت : " لما قلتله هنروح لدكتور تانى واتعصب جداً وقتها وتوجهنا له والطبيب كان يرتدى الكمامه لكن الطبيب طلب الاشعة وأجريناها وهاتفت الدكتور وسألنى هل تقودى السيارة وطلب منى التوقف وقال لى أحنا شاكين فى ورم يانزيف ياجلطة".

 

وأشارت إلى أنها خلال تلك الفترة عرضت الاشعة على طبيب متخصص وأخبرنى بضرورة مراجعته وأن يكون أشرف مصليحى برفقتها وأخبره حينها بضرورة إجراء جراحه لوجود كيس مياه على المخ وكان هذا بناء على رغبتى بإخفاء الحقيقة عنه "، وكاشفة أنها قررت عدم إخباره لانه كان يخاف من المرض وكان جبان فى هذه الجزئية وبيخاف علينا جداً من وقت كورونا قائلة : " لما أصبت بكورونا أصيب معى ولم يكن خائفاً على نفسه كان خايف على أكتر ".

 

وكشفت أن أول صدمة تلقتها كانت عندما اكتشفت أنه مصاب بسرطان مخ شرس من الدرجة الرابعة وأجرى الجراحة وتعافى بعض الشيء حتى رحلت والدته فأصيب بجلطة أثرت على الكلام والحركة "، موضحة أنها تحملت ثلاث سنوات رحلة المرض وأنها أخبرت أولاده بحقيقة مرضه بعد شهر من اكتشاف المرض وأنهم تلقوا صدمة وأنها أوقفت عملها بالكامل لمدة عام وقامت بتدشين غرفة رعاية مركزة مجهزة فى المنزل لرعايته ".

 

وعن أصعب اللحظات خلال رحلة المرض على مدار ثلاث سنوات قالت : " لحظة إخبارى بالمرض وعندما أخبرنى الاطباء مرتين ببدء العد التنازلى لرحيله مع تدهور حالته أحد الأطباء مع تدهور حالته قال لها عندما سالته ليه كل الأشعة دى قالى عاوزين نطمن ممكن تفرق فى حياته 8 أشهر ".

 

ووجهت رسالة له قائلة : " شكرا أنك أكرمتنا وسترتنا وخلتنا مش محتاجين لحد وأنك كبرت الولاد وربتهم كده وأنا هكمل رسالتك زى مانت عايز وشكرا أنك ماتقلتش علينا بكل التعب ده ".

 

وكشفت أنها فى لحظات شدة المرض تمنت أن يخفف الله عنه برحيله، قائلة : كنت كل يوم فى مرضه أقرأ سورة ياسين وفى لحظات مرضه الأخيرة قلت يارب كفاية عليه كده تعب أوى ".

 

وأخيرا: مهما عملت علشانه أنا مقدمتش حاجة زى إلى قدمه بويا وأمى إلى عاشت معانا عشر سنوات بعد رحيل والدى إلى شاله برضه فى وقت مرضه.