رئيس التحرير
علاء الجمل

رئيس الوزراء يناقش آليات تحفيز المزارعين لزراعة المحاصيل المستهدفة

اجتماع رئيس الوزراء
اجتماع رئيس الوزراء

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأثنين، مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام؛ لمناقشة آليات تحفيز المزارعين وتفعيل الزراعات التعاقدية، خاصة في المحاصيل المستهدفة.


وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة التنسيق الكامل بين مختلف الأطراف المعنية؛ بهدف تفعيل الزراعات التعاقدية نحو المحاصيل المستهدفة، وكذا سرعة الإعلان عن الأسعار الاسترشادية للزراعات المستهدفة، وعلى رأسها القطن والذرة، بما يسهم في تحفيز المزارعين.


وخلال الاجتماع، تم التركيز على محصول القطن، حيث أوضح وزير الزراعة أن إجمالي إنتاج القطن على مستوى العالم يبلغ سنويًا 26 مليون طن، منها 25.5 مليون طن من النوع قصير التيلة، و500 ألف طن فقط طويل التيلة، منها نحو 100 ألف طن من القطن طويل التيلة المصري.

محصول القطن


واستعرض الاجتماع في هذا الإطار، الكميات المزروعة والمنتجة من القطن بنوعيه، وسبل تطوير البذرة، وزيادة الرقعة الزراعية والبدائل المقترحة لزيادة الإنتاج، ومدى إمكانية التعاون مع القطاع الخاص في مشروعات زراعة القطن مع توفير البذرة والإشراف الزراعي، وكذا آليات جذب الاستثمارات، وتوفير ماكينات الحصد والأسمدة.

وعرض وزير قطاع الأعمال العام موقف الاحتياجات من القطن، لتشغيل المصانع التابعة للوزارة، وجهود التنسيق مع وزارة الزراعة، لتوفير هذه الاحتياجات.

 

وأشار المهندس محمود عصمت إلى أن مصنع "غزل 4"، بالمحلة الكبرى، في مرحلة التشغيل التجريبي، لمراحل الإنتاج المختلفة، وذلك بعد أعمال التطوير والتجديد والإحلال التي شهدها المصنع مؤخرًا، في إطار استراتيجية دعم الصناعة والتوسع في التصنيع وتعظيم العوائد الاقتصادية للمواد الخام والمحاصيل الزراعية الاقتصادية، لاسيما القطن، وفي ظل المتابعة المستمرة لتنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.

 

وأوضح وزير قطاع الأعمال أنه يتابع وبصورة دورية عمليات تشغيل الماكينات، وتغيير ورديات العمل، ونقل القطن الخام والغزول المنتجة إلى مصانع النسيج، وكذلك خطوات شحنها الى الموانئ عند التصدير، لافتًا إلى أنه شهد مؤخرًا تجهيز أول شحنة تصدير من الغزول الجديدة للخارج في إطار التصدير التجريبي والتجهيز لطلبيات أخرى لصالح عملاء التصدير والسوق المحلية بكمية 150 طن تقريبا، وذلك لتحسين تدفقات النقد الأجنبي، مؤكدًا أنه تم عمل الشحنات التجريبية لعملاء التصدير في العديد من الدول.