رئيس التحرير
علاء الجمل

اليوم.. نظر استئناف صاحبة قناة أنوش على حكم حبسها 3 سنوات

 صاحبة قناة أنوش
صاحبة قناة أنوش

تنظر الدائرة الأولى بمحكمة مستأنف اقتصادي برئاسة المستشار أدهم فهيم، اليوم الخميس، استئناف نبوية جمعة، وشهرتها أنوش، على حكم حبسها 3 سنوات وتغريمها 100 ألف جنيه.

 

جاء الحكم في القضية رقم 433 لسنة 2023 جُنح اقتصادي مقيدة برقم 483 لسنة 2023 جُنح مالية مَحكوم عليها فيها حُكم أول درجة الحبس لمدة 3 سنوات، وتغريمها مبلغ وقدره 100 ألف جنيه، ووضعها تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية لمدة العقوبة، بتهمة نشر صور خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفعل فاضح مخل بالحياء، وإعلان دعوة للدعارة والاعتداء على مبادئ القيم الأسرية، وإساءة استعمال وسائل الاتصالات اللاسلكية.

 

واتهمت صاحبة قناة أنوش بنشر الفسق والفجور، وإبراز مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية قاصدة الإغراء.


وجاءت أقوالها بأن عملها في الخياطة كان يدر عليها دخلًا، قائلة: كنت باخد وأنا في تانية إعدادي وتالتة إعدادي 25 جنيها في الأسبوع لغاية ما وصلت 75 جنيها في الأسبوع، وكنت بديهم لوالدتي عشان مصاريفنا، وتوقفت عن العمل لما اتجوزت في 2012 وكانت حياتي صعبة.

 

وأكملت نبوية أنوش أمام جهات التحقيق: عملت صفحة على الفيس بوك، من حوالي 5 سنين، وهي صفحة اسمها نشوى جمعة وأنا قفلت الصفحة دي من سنتين، بعد ما بنتي اتوفت قفلتها ومكنتش بخش عليها، وكانت صفحة شخصية ومكنتش بعمل فيها أي فيديوهات ولا حاجة، بس قفلتها بعد وفاة بنتي في شهر 10 لسنة 2022.


وأضافت: أول صفحة عملتها في شهر نوفمبر لسنة 2021، والفكرة جاتلي لما فتحت اليوتيوب وشوفت اللي بيعملوا اليوميات، فأنا قولت اشتغل وأعمل زيهم وأجيب مصاريف لأن القنوات دي بتكسب فلوس، لأن أنا كنت بشوف إن أصحاب القنوات دول بعد فترة بيغيروا شقق وبيغيروا ملابس وبيبان على شكلهم إنهم كسبوا فلوس من خلال المشاهدات.

 

وتابعت: اخترت اليوميات وأسرار مطبخ بس كان عندي تحفظ على اليوميات، لأن الستات فيها كانت بتطلع بشكل شبه عريان، فأنا قولت اشتغل في اليوميات بحرص لأنها بتجيب مشاهدات أكثر من قنوات الطبخ، وأكون واخدة بالي من لبسي وما أبينش أجزاء من جسمي، فأنشأت 3 صفحات على اليوتيوب، وأول صفحة اسمها عالم نشوى، وأنا اللي قمت بإدارتها في شهر 11 لسنة 2021، وأنا كنت فيها بطبخ أكلات عادية، وأنشأت الصفحة دي عشان أزود دخلي لأني قاعدة في البيت وكنت عايزة حاجة تشغلني بعد وفاة بنتي.