رئيس التحرير
علاء الجمل

صندوق سيادي بـ10 مليارات دولار..القابضة "ADQ " تقود شراكة بين 6 دول عربية | فيديو

مصر الآن

يظل حلم التكامل العربي يراود جميع شعوب الدول العربية، خاصة في ظل زمن التكتلات الاقتصادية، والأزمات المتلاحقة حول العالم والتي تتطلب ذلك التكامل لمواجهة الصعوبات والتحديات.

شراكة اقتصادية بين دول عربية

وحول حلم التكامل الصناعي، وتوطين الصناعات، وتطورها داخل البلدان العربية، عرض برنامج "أرقام وأسواق" على فضائية أزهري، تقريرا أعدته مؤسسة "ماعت جروب" حول شراكة اقتصادية بين 6 دول عربية، تتقدمه مصر والإمارات.

 

ففي مايو عام 2022 ، شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية، بين الإمارات ومصر والأردن.

 

تركزت الشراكة بين الدول الثلاثة على الاستثمار في 5 قطاعات صناعية تشمل الزراعة والأغذية والأسمدة والأدوية والمنسوجات والمعادن والبتروكيماويات.

 

وكان الهدف تطوير صناعات عربية تنافسية ذات مستوى عالمي، وتوفير سلاسل توريد مضمونة، ونمو التجارة بين الدول الثلاث

 

وجرى تخصيص صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار تديره الشركة القابضة "أيه دي كيو" أحد أكبر الصناديق الإماراتية في الإمارات، للاستثمار في المشاريع المنبثقة عن هذه الشراكات في القطاعات المتفق عليها.

 

دول عربية أخرى سعت للانضمام إلى هذا التحالف الأقتصادي العربي، حيث ألعنت البحرين والمغرب التحاقهما بتحالف الشراكة الصناعية، كما تنوي سلطنة عمان أيضا الانضمام لتكون الدولة السادسة، 

وتهدف هذه الشراكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوطين الصناعات بين أعضائها، حيث يتم تبادل المواد الخام كالنفط الموجود بالإمارات، ونقل الخبرات الصناعية كالموجودة في المغرب خاصة خبرات صناعة السيارات، واستغلال الموقع المتميز لدول أخرى كالبحرين والأردن، ومصر، والتي تتميز أيضا بتنوع الاقتصاد وأياد عاملة ماهرة في كافة المجالات.

 

وكشف التقرير، أن  هذا التجمع بهذه القدرات والإمكانيات يؤهله لأن يكون من أقوى التحالفات بالشرق الأوسط، لافتا إلى تصريحات رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بأن التحديات التي يشهدها العالم تستدعي تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة العربية وابتكار صياغة جديدة 

للتعامل فيما بينها وتغزيز تكاملها واستثمار الميزات النوعية لكل دولة.