رئيس التحرير
علاء الجمل

عالم أزهري: تأجيل الحمل أول سنوات الزواج مطلب شرعي | فيديو

الدكتور محمد نجيب
الدكتور محمد نجيب

قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إن تأجيل الحمل في السنوات الاولى للزواج يعتبر مطلب شرعي، وذلك لدراسة شخصية الزوجين لبعضهما.

تأجيل الحمل بعد الزواج


وتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "لازم يكون هناك تطبع بينهما، التآلف لتزول الندية، ليزول الآنا ما بين الطرفين، ثم إذا استقرت الحياة وعرف وعرفنا إن احنا نقدر نكمل، فبيبدأ قرار الانجاب يكون، طيب هل هناك مانع شرعي?، لو فتشنا في القرآن كله لن نجد هناك آية في القرآن الكريم بتنص على تحريم أو كراهية عدم الإنجاب في السنوات الأولى من الزواج".

 

واستكمل: "ولو تطرقنا إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم، لوجدنا بأن النبي صلى الله عليه وسلم، أقر بتأخير الحمل أو بتنظيم الأسرة أو بما يعرف بمصطلح جديد خالص اسمه ايه? ضبط النسل، لأن فيه بعض الناس عندما يعني حساسية ويقعد بقى ندور في المصطلحات ونتعب نفسنا".


وأضاف: "في الأمور دي لأ ضبط كل شيء في الدنيا كلها في ديننا مبني على الضبط، من قرآن وسنة، طيب الدليل على كده ايه? ما تيجي كده نوسع القاعدة ونلاقي إن ربنا سبحانه وتعالى بيقول (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وما جعل عليكم في الدين من حرج)، فسيدنا جابر يقول كنا نعزل والعزل يا جماعة معناه  منع الحمل معناه تأجيل الانجاب، علشان بس هذا مصطلح قديم، في عهد مين? سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولم ينهانا عنه، يبقى القضية قضية زوج وزوجة من المطلع عليهم العلاقة الحميمية الله سبحانه وتعالى، يبقى القرآن ينزل من السميع العليم الذي يرى ويسمع ويبصر ويدبر الأمور ولم ينهانا القرآن ولم يحرم القرآن، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه بأنهم يعزلون عن زوجاتهم حتى لا يتم هذا الحملـ، ولم ينهاهم النبي صلى الله عليه وسلم، والدليل على كده ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه بضع رجال في غزوة بني المصطلق. وقالوا يا رسول الله إننا نعزل فهل هذا يخالف القدر? هو ربنا سبحانه وتعالى مقدر لشيء، هل لو احنا منعنا هذا الامر واستخدمنا جميع الوسائل? هل هيمنع القدر? ولا احنا كمسلمين يبقى واقفين قدام قدر ربنا، حد يستطيع انه يقف قدام قدر ربنا? لأ مفيش، جواب النبي صلى الله عليه وسلم قال ايه? قال لا عليكم ان فعلتم،  يعني ما فيش اي ضرر ولا اي مانع شرعي ان تفعله".