رئيس التحرير
علاء الجمل

المتهمة بذبح طفلها بفاقوس: أكلت رأسه عشان يرجع بطني تاني وأبوه ميشفهوش

أرشيفية
أرشيفية

جريمة بشعة وجديدة على مجتمعنا المصري، شهدتها قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، عندما أقدمت سيدة تدعى “ه،م” على قتل نجلها صاحب الخمس سنوات فقط داخل منزلها.

تفاصيل الواقعة

وتسببت هذه الواقعة الغريبة، في حالة من الغضب الشديد بالشارع المصري مطالبين بإعدامها؛ حيث لم تكتف بقتل نجلها فقط، بل قامت بالتمثيل بجثته وطهي رأسه بعد ذبحه بوحشية.

وأكدت النيابة العامة، أن الأم المتهمة في هذه الواقعة لم تكن تعاني من أي أمراض نفسية وعقلية وقت ارتكاب الجريمة، وفعلت هذا الأمر بكامل إرادتها.

اعترافات الأم قاتلة ابنها

"كان لسة فيه الروح لما ضربته على راسه بإيد الفأس، مسكته ذبحته وجريته على الحمام وفصلت راسه عن جسمه وقطعته وسلخته هناك"، بهذه الكلمات وقفت هناء محمد، الأم الثلاثينية المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته أمام جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية تُدلي باعترافاتها التفصيلية حول الواقعة وملابساتها وأسباب إقدامها على جريمتها البشعة تلك.

وقال المحامي هشام عبدالدايم، مستشار محامي والد الطفل المجني عليه، إن الأم المتهمة أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق أكدت خلالها كيفية ارتكاب الواقعة، وأنها فكرت وقررت وأخذت الوقت الكافي للوصول إلى قرار ارتكاب الجريمة وتنفيذها وحدها داخل منزلها الذي كانت تعيش فيه رفقة طفلها في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.

وأكد عضو فريق الدفاع عن الطفل المجني عليه، أن الأم المتهمة ضربت ابنها الطفل المجني عليه ثلاث ضربات متتالية بواسطة قطعة خشب (يد فأس) وحين سقط الطفل أرضًا كان لا يزل على قيد الحياة، فعاجلته الأم بسكين استخدمته لذبح الصغير وفصلت رأسه عن جسده، قبل أن تشرع في تقطيع الجثة عقب فصل الرأس عن الجسد وسلخه، وعقب ذلك وضعت بعض تلك القطع في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها.

وكانت الأم تظهر للجميع حبها الشديد لطفلها المجني عليه، وكذلك خوفها الشديد عليه، حيث كانت متزوجة من والده زيجة لم تستمر عدة سنوات حتى أنجبت طفلهما الوحيد، وقررت الانفصال وانفصلت بدعوى خلع، ومنذ ذلك الوقت عاشت وحدها رفقة طفلها داخل منزلها الذي بنته فوق أرض ورثتها من والدها المتوفى منذ عام 2017.

وكان بناء قطعة الأرض التي ورثتها هناء من والدها، والعيش في المنزل الجديد المُزمع بنائه، أحد أسباب الانفصال بين المتهمة وزوجها، وتركت منزل الزوجية رفقة عائلة زوجها بعدما رفض الأخير طلبها بأن يتم بناء ميراثها وتنتقل معه وطفلهما إلى المنزل الجديد للعيش فيه.

الأم المتهمة سبق وأخبرت والد الطفل بأنها على استعداد أن تتنازل عن كل شيء لأجل أن تعيش رفقة نجلها وحدهما، مؤكدًا أن الأم المتهمة أظهرت التحقيقات أنها متزنة جدًا، وأنها قد فكرت وقررت وكان لديها الوقت الكافي لذلك، قبل أن يسرد جزءا جديدا من اعترافاتها.

وقالت في حديثها أمام جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس: “كنت متغاظة وأنا عايزة ابني ميرحش لأبوه تاني.. عملت كده لأني كنت عاوزة أريحه من أبوه ومن أهل أبوه، كنت عاوزة أخفي معالمه”.

واختتمت: “كنت أشعر بالخوف على ابني، وأردت أن أحافظ عليه، وأرجعه إلى بطني تاني زي ما خرج منها أول مرة، عشان كدا قطعته وأكلت راسه، لأني كنت خايفة عليه”.