رئيس التحرير
علاء الجمل

بغير من طفلنا.. ريهام في دعوى طلاق: مش عاوز يفهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في يوم من الأيام، جلست "ريهام" أمام قاضي محكمة الأسرة في مدينة سمنود، تطلب الطلاق من زوجها، لسبب غريبًا على مسمع الجميع، فقد طلبت الطلاق من زوجها لأنها كانت تهتم بابنها أكثر من والدته.

دوعوى طلاق بمحكمة الأسرة

 

بدأت ريهام قصتها قائلة: "تزوجت من أحمد منذ خمس سنوات، وأنجبنا طفلًا بعد عامين من الزواج، ومنذ ولادة ابني، كنت أهتم به كثيرًا، وأقضي معظم وقتي معه. كنت أقوم بإرضاعه وإطعامه وتغيير حفاضاته، وألعب معه وأقرأ له القصص. 

وأضافت، كنت أشعر أن ابني هو أهم شيء في حياتي، وأريد أن أبذل قصارى جهدي لرعايته.

وتابعت ريهام: "لكن زوجي لم يكن يفهم ذلك، كان يشعر بالغيرة من اهتمامي بابننا، وكان يعتقد أنني أهمل شؤون المنزل، وكان دائمًا يشك في تصرفاتي، ويتهمني بأنني لا أهتم به، ولقد حاولت أن أشرح له أنني أهتم به أيضًا، لكن دون جدوى".

وأضافت ريهام: "وصل الأمر إلى حد أن زوجي طردني من المنزل، وأخبرني أنه لن يسمح لي بالعودة إلا إذا توقفت عن الاهتمام بابننا لقد شعرت بالظلم الشديد، فطلبت الطلاق".

أستمع القاضي إلى ريهام باهتمام، ثم قال لها: "أنا أفهم موقفك، وأشعر بالأسف لما حدث لك، لكن هل أنت متأكدة من أن الطلاق هو الحل؟ هل فكرت في محاولة حل المشكلة مع زوجك؟"

أجابت ريهام: "نعم، فكرت في ذلك كثيرًا. لكنني أشعر أن الطلاق هو الحل الوحيد. زوجي لا يفهمني، ولا يحترم مشاعري. أنا لا أريد أن أعيش مع شخص لا يهتم بي أو بابننا".

قرر القاضي منح ريهام الطلاق، وحكم لها بالنفقة والحضانة لطفلها. 

غادرت ريهام المحكمة وهي تشعر بالراحة، فقد تحررت من حياة صعبة مليئة بالمعاناة.