رئيس التحرير
علاء الجمل

منزل ليبي وقف شامخا في وجه فيضانات درنة.. ما قصته؟

منزل بقي صامداً وسط
منزل بقي صامداً وسط الإعصار بـدرنة الليبية

تداول رواد مواقع السوشل ميديا مجموعة صور ومقاطع فيديو لمنزل بقي صامداً وسط مدينة درنة الليبية، رغم الفيضانات التي اجتاحت المدينة منذ أيام ودمرتها تماماً، مخلفة آلاف القتلى والمفقودين والمشردين.

منزل ليبي لم يتأثر بفيضانات درنة

 

ولم تصب جدران المنزل أو أبوابه ونوافذه بأي أضرار، رغم أن بقية المنازل من حوله سويت بالأرض، حتى أنه حافظ على طلائه الأبيض من الخارج رغم الطين والوحل، ليبدو كأنه منزل حديث البناء.

 

وأثارت القصة دهشة رواد مواقع التواصل، الذين انقسموا بين من يتحدث عن «معجزة» و«عن أفعال صاحب البيت الجيدة التي ساعدته في الحفاظ على ممتلكاته»، وبين مشككين في حقيقتها، خصوصاً أن شكل المنزل لا يتماشى إطلاقاً مع بقية المشهد في المدينة، التي عمتها الفوضى ودمرت بشكل كبير.

 

ولاحظ النشطاء أن جدران المنزل وأبوابه ونوافذه لم تتأثر بأية أضرار، بينما تم هدم بقية المنازل المحيطة به وتحولها إلى أنقاض.

 

وأكد سكان من مدينة درنة أن الصورة صحيحة، وأن بقاء المنزل صامداً "معجزة"، وأبرزت صور الأقمار الصناعية وخرائط قوقل أن المنزل موجود بالفعل في مدينة درنة، ويبعد عن الشاطئ مسافة 400 متر فقط، وظل صامداً، فيما تضررت أو دُمرت بالكامل معظم الأبنية والمنازل المحيطة بهذا المنزل.