المكسيك تعلن اكتشاف كائنات فضائية: كانت تعيش مع البشر.. ويجب إعادة كتابة التاريخ
في مشهد لا يحدث سوى في أفلام الخيال العلمي، شهد الكونجرس المكسيكي حدثًا غريبًا، حيث تم الكشف عن جثتين فضائيتين في مكسيكو سيتي، وتم إجراء الكشف الرسمي عن كائنات فضائية 2023 بواسطة الصحفي والمحقق وعالم طب العيون خايمي موسان.
ولأول مرة في التاريخ، وبعد سنوات من التشكيك في وجود الكائنات الفضائية، تم عرض الجثتين الصغيرتين للكائنات الفضائية 2023 أمام جميع الحضور بالكونجرس المكسيكي، ادعى الم طب العيون خايمي موسان أن الجثتين عمرهما ألف عام، وتم العثور عليهما في كوسكو بـ بيرو.
اكتشاف كائنات فضائية في المكسيك
وفي بداية الجلسة، أقسم المشاركون على قول الحقيقة، وامتدت جلسة الاستماع في المكسيك لأكثر من ثلاث ساعات، حيث تم عرض بقايا كائنات الفضائية، التي تم العثور عليها عام 2017، وتم نشره الجلسة عبر الصفحة الرسمية للكونجرس المكسيكي بـ يوتيوب.
أخبر خايمي موسان أعضاء الحكومة المكسيكية، أن عينة الكائنات الفضائية 2023 الغريبة تمت دراستها في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، حيث ذكر أن العلماء كانوا قادرين على استخلاص أدلة الحمض النووي باستخدام التأريخ بالكربون المشع.
وأكد خايمي موسان، أن تلك العينات ليست جزءًا من تطور الكائنات الأرض، وتلك الكائنات لم يتم العثور عليها بعد تحطم سفينة غامضة، لكن تم العثور عليها في مناجم الدياتوم أي الطحالب السيليكاتية، وادعى أن الكائنات الفضائية كانت تعيش مع البشر، لذا يجب إعادة كتابة التاريخ.
وأشار العالم خايمي موسان إلى أنه تمكن بمساعدة الباحثين من استخلاص أدلة الحمض النووي باستخدام التأريخ بالكربون المشع، وكان 30٪ من الحمض النووي للعينات المأخوذة من الكائنات الفضائية غير معروف، وإحدى الجثث كان بها بيض بداخلها، وكان يوجد بالجثث بعض المعادن نادرة مثل الأوزميوم.
خايمي موسان، هو صحفي وشخصية تلفزيونية وأخصائي في الأجسام الطائرة المجهولة شارك في تحليل 5 مومياوات تم اكتشافها في نازكا، بيرو في عام 2017، وادعى أنها كائنات الفضائية، لكن تم فضح اكتشاف موسان الفضائي المزعوم لاحقًا، وتبين أن الجثة المحنطة هي جثة طفل بشري.
