رئيس التحرير
علاء الجمل

ادعت الإصابة بالسرطان.. "معانا لإنقاذ إنسان" تكشف حقيقة مشردة الشروق

سيدة الشروق
سيدة الشروق

مشردة الشروق.. حالة من الجدل أثيرت، خلال الساعات الماضية؛ وذلك بعدما انتشرت صور لسيدة في مدينة الشروق وهي تفترش الرصيف في الشارع، حيث ادعت أنها مريضة بالسرطان ولا تجد من يساعدها، وسرعان ما تداولت الصور بشكل كبير وتوجه البعض لمساعدتها وتقديم يد العون لها.

 

حقيقة مشردة الشروق

 

وبالفعل استقبلت السيدة الكثير من المساعدات الفورية وهو ما كانت تهدف له في الأساس، ومع تدخل الجهات المختصة كمؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، ظهرت الحقيقة الكاملة لكذب السيدة التي تعاطف معها الكثيرون، وسرعان ما هربت السيدة من مكانها فور وصول أفراد المؤسسة لمساعدتها ونقلها لمكان آدمي يليق بها.

وسرعان ما تحولت البوستات التي كانت تدعم السيدة وتطالب المسئولين بالتدخل السريع لإنقاذها، لبوستات توعية من الوقوع فريسة للتسول عبر منصات السوشيال ميديا، وضرورة التأكد من المعلومات قبل الانسياق ومساعدة الاخرين في عمليات التسول واكتساب الأموال والمساعدات بشكل غير قانوني.

ونشرت المؤسسة توضيحا حول حالة السيدة حيث ذكرت فيه الآتى: "بخصوص السيده المُشردة فى مدينة الشروق.. بعد كمية الضغط من الاستغاثات والبلاغات اللى ملهاش عدد اللي وصلتنا على رسائل الصفحة بخصوص سيده مُشردة فى مدينة الشروق مريضة بالكانسر ومعها طفلة وزوجها متوفى، وحالتها صعبة جدا متتحملش أنها تعيش على الرصيف في الشارع..  وعلى الرغم إننا معندناش أماكن فى السيدات تماماً لكن مقدرناش نسيبها فى الشارع".

وتابعت المؤسسة خلال منشور لها: "الحقيقة على الفور توجه فريق مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان إلى مكان البلاغ ودورنا عليها حرفياً فى كل مكان وكان متعاون معانا فى البحث "بيت الزكاة والصدقات المصري" اللي كان مستعد أنه يوفر لها سكن وعمل عشان تكون في مكان أحسن، وكان معانا أحد متطوعينا فى المكان، وكان واقف جنبها مستنينا نوصل ليها في المكان المحدد للبلاغ، وبلغها إن المؤسسة هتساعدها وهتوفر ليها مأوى، لكن كانت المفاجأة والصدمة أنها اختفت تماماً، بعد أن قالت له ثوانى داخلة الحمام قدامك هنا وجاية على طول، وفص ملح وداب فى لحظات ملهاش أثر.. ودور معانا كل المحيطين بالمنطقة اللى أفادوا أنها متسولة، وبشهادة سيدة أخرى أو بالأصح صديقة ليها متسولة قالت هي بتسترزق هنا وإن عندها بيت.."!!!

وذكرت المؤسسة أن التسول مسلسل حلقاته لا تنتهى ولكن هل سيكون هناك لنهاية للإتجار بمشاعر الناس  بهذا المنظر المهين  وما ذنب أولادهم؟.