حلمت بيها بتخبي الشباب في الدولاب.. "محمد" يقيم دعوى طلاق للضرر من زوجته
على نهج فيلم “أسفة أرفض الطلاق”، سجلت دفاتر محكمة الأسرة دعوى غريبة من نوعها، من المعتاد أن السيدات هن من يلجأن للمحكمة للفصل بينها وبين زوجها وانهاء الحياة التي استحالة إستمراها وفشل الأهل في حل أمورها.
دعوى طلاق محكمة الأسرة
لكن هذه المرة من لجأ للمحكة لإنهاء حياته الزوجية والفصل بينه وبين شريكة حياته، هو الرجل، قصة اليوم، فيها شئ من التعجب سواء في مضمونها أو أسبابها.
لجأ "محمد" لمحكمة الأسرة ليقيم دعوى قضائية يطلب فيها تطليق زوجته للضرر الذي وقعه عليه، وذلك بعد رفضها الانفصال هي وأهل الطرفين.
والغريب هنا أن الرجل لايحتاج لأمر محكمة للطلاق، ولكنه من الواضح أنه كان يريد إثبات أمر ما أو لجأ لمن يسمع شكوها الذي رفضها الأهل ولم يصدقونها، هي بالفعل لا تصدق لأنها بنيت على حلم رأه في منامة.
فقد برر "محمد" في دعواه القضائية أنه رائ في منامة أن زوجته تخونة مع الشباب وتخفيهم عنه في الدولاب.
أمر عجيب، ولكن برره "محمد" في حكايته عندما قال: إنه تعرف على زوجته من 5 سنوات ونشأت بينهما قصة حب لمدة عام وانتهت بالزواج منها، وأنه أحب فيها إلتزامها الديني ومنذ زواجهما وهي كانت تفعل كل شيء من أجل إسعاده، ولكن انقلب حالها بعد سفره للخارج.
وأضاف الزوج، إنه خلال فترة زواجه، فعل كل ما بوسعه من أجل زوجته وتلبية متطلباتها: "كنت ببعتلها كل شهر 20 ألف جنيه ولأن لم نرزق بأطفال، كان هذا المبلغ مصاريف شخصية لها تخرج وتجيب هدوم وتعيش حياتها.
وبعد سنة من سفري قررت النزول للعمل ببلدي ومساندتها لامتناعها عن السفر معي، واكتشفت أن زوجتي تقوم بوضع كاميرات على باب المنزل، وباب الشقة أصبح مصفح، والبيت شكله متغير خالص، وزوجتي اهتمامها بنفسها وصل لحقن الفيلر".
ولأني قررت النزول فجأة حتى أسعدها بوجودي، لم أجدها في البيت، فذهبت إلى منزل أسرتها بعد عدة محاولات للإتصال عليها ولكن هاتفها كان مغلق.
وعندما رأتني أمام باب منزل والدها شعرت بالصدمة وبررت غلق هاتفها أنها كانت تعبانه، ولعدم افتعال المشاكل وافقتها، وذهبنا لمنزلنا.
لكن ظلت أسبوع تنظر لعيوني بطريقة تجعلني أشعر بأنها تفعل شيء غريب لم أعلمه، جعلت الشك يدخل الى قلبي".
وحلمت بها بعد صلواتي بإنها تقوم بإخفاء الشباب بالدولاب، وتكرار الحلم جعلني، أشعر باستحالة المعيشة معها، وقررت الانفصال، وبعد رفضها ووقوف الأسرة بطريقي، لجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى تطليق للضرر منها، لرفضها الطلاق بطريقة ودية.
