رئيس التحرير
علاء الجمل

خطيبته خانته فاتعقد نفسيا.. سمر تطلب الخلع بعد 60 يوما زواج

صورة أرشيفية..خلع
صورة أرشيفية..خلع

بين طرقات محاكم الأسرة تجلس العديد من السيدات ليسجلن شكواهم التي غلب الأهل والمجتمع في حلها، وجعلت كل سيدة تلجأ للقضاء للفصل في مشكلتها مع شريك العمر الذي اختارته ليكون البديل لونس الأهل لها، وبعد فقد ذلك تذهب وتشد بخلفها حسرتها وخيبة أمالها لتسجلها في دفتر محكمة الأسرة.

سمر تطلب خلع من محكمة الأسرة 
 

ملحقتش أفرح.. هكذا بدأت "سمر" حديثها وهي جالسة على أحد المقاعد بإحدى طرقات محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تنتظر النداء عليها لتذهب وتقف أمام القاضي لتروي قصتها.

وقالت سمر إنها تبلغ من العمر 30 عاما، تزوجت لمدة 60 يوما، وقررت أن ترفع دعوى خلع بسبب أن زوجها بيشك فيها، وبيفتش في شنطتها وتلفونها وملابسها، وعقب خروجه من المنزل يغلق عليها الباب بالمفتاح دون أن يترك لها سبيل للخروج.

وأضافت سمر: "منذ بداية زواجنا وزوجي كان أحن راجل في الدنيا كان ينفذ كل طلباتي لمدة 25 يومًا، وبعدها لاحظت شخصيته اختلفت كأني بشوف راجل غريب عني تماما بيشك فيا وفي كلامي وكل حركاتي وتصرفاتي، لدرجة إنه أخد مني تلفوني وأثناء عدم وجودة لا يكون معي هاتفي، ويغلق عليا الباب بعد نزوله بالمفتاح، ولما رفضت تصرفاته حبسني في غرفة نومي".

ذكرت الزوجة أنها اكتشفت أن زوجها "معقد نفسياً" بسبب تعرضه للخيانة من خطيبته السابقة التي ظل يحبها 8 سنوات وبعدها تم الانفصال وتزوجت من صديقه المقرب.

 

وتابعت الزوجة: "وجدت نفسي أعيش بمفردى ولا أملك غير الحائط الذي اتكلم معها يومياً، فتحدثت معه عن تغير الروتين اليومي حتى تستمر حياتنا الزوجية فعاقبني بحبسي بالغرفة يومين، حتى حضر والدي وأخرجني".

 

بعدها ذهبت إلى المستشفى وطالبته بالطلاق لكنه رفض وهددني بالقتل ولم يكن أمامي حينها سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، لأقيم دعوى خلع وأتخلص من تلك الحياة التي بدأت بهذه الأحداث المؤسفة التي كانت سوف تنتهي مهما طالت بنهاية مأسوية ربما أكون أنا الضحية التي قتلت بسبب الشك من مريض نفسي يحملني خطأ الآخرين.