رئيس التحرير
علاء الجمل

على متنها المئات.. فرنسا تستقبل أول طائرة إجلاء قادمة من النيجر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هبطت أولى الطائرات العسكرية التي تقل مواطنيها الأوروبيين الذين تم إجلاؤهم من النيجر يوم الأربعاء في باريس، ومن المتوقع أن تنقل فرنسا ودول أخرى مواطنيها من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بعد الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي.

 

وأطاح المجلس العسكري برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وحكومته في 26 يوليو في سابع انقلاب عسكري في أقل من ثلاث سنوات في غرب ووسط إفريقيا.

 

ومع تصاعد خطر الصراع، قالت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وإيطاليا وإسبانيا إنها ستجلي مواطنيها عن طريق الجو.

وغادرت أول رحلة فرنسية النيجر مساء الثلاثاء وهبطت في باريس في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء وعلى متنها 262 راكبا، بحسب وكالة "رويترز".

وقال أحد الفرنسيين، الذي تم إجلاؤه لتلفزيون رويترز "كان من الممكن أن تتحول الأمور إلى بشعة لكن من الجيد أن أعود إلى هنا".

وأضاف: "سنرى كيف ستتطور الأمور هناك في الأيام والأسابيع المقبلة. بالنسبة لنا، نحن الذين يهتمون بها كثيرا، سنتابع هذا عن كثب".

ومن المتوقع أن تسيّر فرنسا المزيد من رحلات الإجلاء اليوم الأربعاء.

وجاءت الانقلابات الأخيرة في المنطقة وسط موجة من الانتقادات اللاذعة التي استهدفت القوة الاستعمارية السابقة فرنسا أدت إلى انسحاب قواتها من مالي وبوركينا فاسو هذا العام والماضي. ويتمركز العديد من هؤلاء الجنود في النيجر.

للولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا أيضا قوات في النيجر في مهام مكافحة التمرد والتدريب. ولم يصدر أي إعلان عن إجلاء القوات.

وفي سياق المتصل، وصلت طائرة عسكرية إيطالية على متنها 87 شخصا تم إجلاؤهم من النيجر، حيث وقع انقلاب الأسبوع الماضي، إلى روما في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وكان على متن الطائرة نحو 36 إيطاليا و 21 مواطنا أمريكيا وأربعة بلغاريين ونمساويين ومواطن واحد من كل من بريطانيا والنيجر والمجر والسنغال ونيجيريا، بالإضافة إلى أفراد عسكريين