رئيس التحرير
علاء الجمل

تحرش واتهام بالخيانة والزواج من شيطان الأنس.. حكاية مريم التي سجلت في دفاتر محكمة أسرة الشرابية

طلاق
طلاق

كيد الرجال غلب كيد النساء.. مقولة تنطبق على قصة سيدة تدعى " م.غ" قررت أن تخرج لسوق العمل لتساعد زوجها في مصاريف حياتهم وتعمل بائعة ملابس في محل من الساعة 9 صباحا وحتى الـ 9 مساء.

 

تعمل بكل شرف وأمانة ولكن البشر استكتروا عليها أن تظل محافظة على عفتها وشرفها، وذنبها أنها تحمل قدر كبير من الجمال، وذلك بعد أن دخل لها "شيطان الأنس" محل الملابس والذي تمكن من أن يقلب حياتها على عقب بعد أن حاول التحرش بها في محل أكل عيشها.

 

وعندما رفضت السيدة الشريفة التي تصون نفسها وعرضها وزوجها، التي رفضت تصرفات الذئب البشري الشنعاء، جاء صاحب المحل بكل برود وتبلد وفقد للنخوة والرجوله لينهرها ويعاقبها على مافعلته مع الذبون المتحرش، ولكنها صممت على موقفها وذهبت لقسم الشرطة وحررت محضرا اتهمت فيه الذبون وصاحب المحل بما حدث لها.

 

وكان القضاء عادل ونصر السيدة التي حافظت على نفسها من الفتن بحبس المتحرش شهر.

 

واعتقدت أنها بذلك كسبت نفسها وزوجها وحياتها التي كان تسعى لإستمرارها رغم أنها لم تنجب أبناء على مدار 5 سنوات زواج.

 

ولكن شيطان الأنس لم يتركها في حالها بعد أن خرج من السجن، ولكن فكر في حيلة شيطانية ليعكر صفو حياتها، وهي أن بدأ يتودد لزوجها ويدعى " س. ك" ويهمس في أذنه أن زوجته على غير أخلاق وأنه كانت تربطه بها علاقة غير مشروعة وقامت بحبسه لتبتزه.

 

والزوج العويل صدق بعد أن "زغلل عينه" بوظيفة بمبلغ كبير، وفشلت محاولات الزوجة الملكومة على أمرها في أن تقنع زوجها بكذب وافتراء هذا الذئب البشري، وقام بطردها من المنزل عقب الاعتداء عليها بالضرب واتهامها بالخيانة.

 

وبعد فشل كل محاولتها، لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة بالشرابية لتطلب الخلع من زوجها الذي صدق من تحرش بزوجته بل أصبح عامل لدية، وبالفعل قضت المحكمة لها بالخلع.

 

وكانت المفاجأة فور علم الزبون المتحرش بخبر طلاقها طرد الزوج من العمل وتقدم إلى الزوجة لطلب الزواج منها، وانتقاما لشرفها الذي لطخة شيطان الأنس، وكذلك من طليقها المخلوع الذي صدقة.

 

وافقت الزوجة وتم الزواج وأصبح الزوج الأول يقلب يديه حسره على أنه صدق من تحرش بزوجته وخرب بيته بيده بل أصبحت زوجته السابقة، زوجه للمتحرش.