رئيس التحرير
علاء الجمل

بعد "خراب المعبد".. عودة المظاهرات ضد نتنياهو في إسرائيل

مظاهرات إسرائيل
مظاهرات إسرائيل

بعد توقف قصير، تجددت الاحتجاجات، الليلة الماضية، ضد خطة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإصلاح القضائي، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج إلى الهدوء، والعودة.للمفاوضات بين المعارضة والائتلاف الحكومي.

عودة الاحتجاجات في إسرائيل

 

وخرج مئات المتظاهرين في شارع كابلان في تل أبيب، بعد أن توقفت المظاهرات المؤيدة والمعارضة للتعديلات القضائية في يوم عطلة ذكرى خراب المعبد، وهو يوم صيام حدادًا وحزنًا على تدمير معبدين يهوديين قديمين في القدس، والذي تُلقى باللائمة فيه بحسب التقاليد الموروثة على الاقتتال الداخلي.

تفريق أعمال الشغب


وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأنه بعد سلسلة من الأحداث العنيفة خلال الاحتجاجات في القدس وتل أبيب منذ يوم الإثنين الماضي، بدأت الشرطة تستعد لاستخدام كافة أساليب تفريق أعمال الشغب، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والهراوات والقنابل الصوتية.

وطالب الرئيس الإسرائيلي طرفي الخلاف في موضوع التعديلات القضائية بالامتناع عن أي أعمال عنف.

وضع حدود للنزاع والامتناع عن العنف


من جانبه، قال هرتسوج: "أناشد الجميع: حتى عندما يصل الألم إلى ذروته، علينا أن نلتزم بوضع حدود للنزاع والامتناع عن العنف، والإجراءات التي تترتب عليها تبعات لا رجعة فيها".

وبدورهم، قال المتظاهرون إنهم سيخرجون مرة أخرى بأعداد كبيرة عندما ينتهي الصيام عند غروب الشمس.. وهؤلاء يتهمون نتانياهو بالعمل على الحد من استقلالية المحكمة حتى في الوقت الذي يدفع فيه ببراءته في محاكمة فساد، كما يتهمونه بتغيير نظام العدالة، وفق رؤية أحادية على حساب الليبراليين العلمانيين، الذين كانت لهم الهيمنة في وقت من الأوقات.

التعديلات ضرورية لتحقيق التوازن بين السلطات


ويؤكد نتنياهو أن التعديلات ضرورية لتحقيق التوازن بين السلطات، ويصف الاحتجاجات بأنها محاولة لإفشال التفويض الذي حصل عليه بشكل ديمقراطي.

وقد ألحقت خطط نتنياهو لإجراء تعديلات قضائية أضرارًا بالاقتصاد، وكانت سببًا في إطلاق تحذيرات من وكالات الائتمان الأمر الذي دفع مستثمرين أجانب للهروب.