رئيس التحرير
علاء الجمل

ظهور أول مصاصة دماء حقيقية في المكسيك

مصاصة دماء
مصاصة دماء

وفقًا لموقع ديلي ستار، فإن هذه السيدة هي ماريا خوسيه كريستيرنا، راسمة الوشم في المكسيك التي عرفت باسم المرأة مصاصة الدماء نظرًا لمظهرها المتطرف. فهي امرأة عادية قررت التحول إلى شكل مصاصي الدماء فأجرت 49 تعديلًا في جسمها بما في ذلك القرون المصنوعة من التيتانيوم والأسنان ذات الأنياب واللسان المنقسم وتصبغات العين لتصبح مصاصة دماء حقيقية.

تشارك هذه المرأة التي حطمت الرقم القياسي العالمي لتعديلات الجسم صورها مع متابعيها على موقع انستجرام الذين انقسموا بين مؤيدين وصفوها بـ"الجميلة" ومعارضين وصفوها بأنها "مثيرة للاشمئزاز".


ونصحت "ماريا" متابعيها ممن يفكرون في السير على خطاها بالتريث والتفكير العميق قبل اتخاذ قرار التحول لأن هذا القرار لا رجعة فيه.


وأعربت عن حبها لشكلها قائلة " أحب شكلي، لكن عليكم الانتباه إلى أن رغم أن الوشم والثقب قد أصبح عاديًا بالنسبة للكثير من الناس إلا أننا قد نصل إلى نقطة لم نعد فيها كما نريده بعد الآن وقد لا نحبه بعد الآن."


وتابعت " لذلك عليكم أن تفكرون في الأمر بشدة من أجل أن تحبوه وتكونون قادرون على الدفاع عنه طوال حياتكم."


وعلقت "ماريا" على صورها التي تظهر كيف أن جسدها ملئ بحبر الوشم أنها ليست بعيدة عن تحقيق هدفها وهو تغطية 100% من جسمها بالوشم.

بدأت راسمة الوشم التي تنحدر من عائلة متدينة للغاية في تغيير جسمها منذ أن كانت في الرابعة عشر من عمرها. وذلك عندما رسمت أول وشم لها.  وفي سن الثلاثين، ذهبت لإجراء أول تعديل في جسمها.


وقالت موسوعة جينس للأرقام القياسية أن التعديلات التي أجرتها ماريا على جسمها بمثابة علامة على الشجاعة والقوة والحرية بعد النجاة من العنف الأسري.


وأوضحت " الطريقة الوحيدة للهروب من العنف وسوء المعاملة هي أن تحب نفسك. لقد جئنا إلى هذا العالم لنكون سعداء."


قالت ماريا أن الناس لم تتعامل معها بشكل جيد بسبب مظهرها الفريد حيث أن الأشخاص لا يقتربون من منزلها، وعندما يرونها يقومون بإيماءات كما لو كانت الشيطان حتى أن البعض يتهمها بأنها ممسوسة أو تتعاطى مخدرات.