رئيس التحرير
علاء الجمل

احتجز المدير رهينة لاسترداد وديعة.. مواطن يقتحم بنك مصر ولبنان ببيروت

اقتحام بنك مصر ولبنان
اقتحام بنك مصر ولبنان

 اقتحم مواطن لبناني "بنك مصر ولبنان" في العاصمة "بيروت" اليوم، لاسترداد وديعته المالية بعد فشله في الحصول عليها بالطرق التقليدية.

اقتحام بنك مصر ولبنان ببيروت

 

وفي التفاصيل التي نشرتها صحف محلية، أن مواطنا لبنانيا غاضبا تمكن من استعادة وديعة مالية محتجزة في بنك مصر ولبنان، منذ عام 2019، بعد اقتحامه البنك واحتجاز مديره جاد بو شديد رهينة داخل فرع بيروت حتى استرداد وديعته.

وقال المواطن اللبناني، عمر الأعور، الذي قام باقتحام بنك مصر ولبنان، في مقطع فيديو ظهر فيه، إنه يحمل سائلا، لم يذكر نوعه إلا أنه أسيد حارق، وتعهد بعدم الخروج قبل استعادة وديعته البالغة 6500 دولار بقوله: " لو على جثتي".

من جانبها قالت جمعية "صرخة المودعين" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، أن "المودع عمر الأعور يحتجز مدير فرع بنك مصر ولبنان رهينة، ويطالب باسترداد كامل وديعته"، مبينة أنه لديه وديعة قيمتها 6500 دولار ويطالب بها كاملة.

وتابعت في تغريدة ثانية أن عمر الأعور خرج من بنك مصر ولبنان بعد أن حصل على وديعته، إلا أنه محتجز بمخفر -قسم- للشرطة في بيروت، أفرج عنه فيما بعد، لذلك نقلت عنه الجمعية في تغريدة ثالثة قوله إن الحياة للأقوياء وليست للضعفاء، مضيفة أن الجمعية ستساند جميع المودعين لتحرير أموالهم من البنوك.

وشهدت بنوك لبنان خلال الفترة الماضية وقائع مشابهة، بعد قيام عدد من المودعين بالهجوم على فروع البنوك المختلفة لاسترداد الودائع في ظل الأوضاع الاقتصادية التى تعانى منها الدولة، التى باتت على وشك الإفلاس وفق تقارير اقتصادية دولية لدرجة دفعت البنك الدولى باتهام النخبة الحاكمة بسرقة ثروات الدولة والشعب.

وفي مارس الماضى، حذر صندوق النقد الدولي، من أن لبنان في وضع خطير للغاية بعد مرور عام على التزامه بإصلاحات اقتصادية فشل في تطبيقها، وحث الحكومة على التوقف عن الاقتراض من البنك المركزي.

وقال حينها،  إرنستو ريجو رئيس بعثة الصندوق في مؤتمر صحفي من العاصمة بيروت:  "لبنان في وضع خطير للغاية".

وأضاف رئيس بعثة الصندوق، أن على السلطات تسريع تنفيذ اشتراطات الصندوق للحصول على حزمة إنقاذ حجمها ثلاثة مليارات دولار.

وقال إرنستو ريجو:  "كنا نتوقع المزيد فيما يتعلق بتطبيق وإقرار التشريعات" المتعلقة بالإصلاحات المطلوبة لكن التقدم بطيء للغاية".