رئيس التحرير
علاء الجمل

اليوم أولى جلسات محاكمة سفاح الفيوم المتهم بقتل سائق توك توك وشريكه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنظر اليوم الثلاثاء محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار أحمد جنيدي، وعضوية المستشارين أيمن طه ووائل محمد علي وأحمد محمد وأحمد فتحي، أول جلسات محاكمة هاني. أ، المتهم بقتل الصبي توفيق ممدوح وسرقة التوكتوك الخاص به وقتل شريكه م.ب.م، 38 عاما.

وتعود الواقعة ليوم الأحد 23 يوليو الماضي، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم وبالتعاون مع مباحث مركز إطسا بقيادة المقدم أحمد عبد الحكيم رئيس مباحث مركز إطسا، والمقدم محمد هاشم رئيس مباحث مركز الفيوم، من حل لغز مقتل الصبي توفيق ممدوح وسرقة التوكتوك الخاص به، والذي عُثر على جثته بعد تغيبه مذبوحا ومُلقى في شوال، في بحر الجعافرة بمركز إطسا.

وتوصلت تحريات المباحث بعد تفريغ كاميرات المراقبة إلى أن وراء الجريمة شخص يدعى هاني. أ. ج مقيم بقرية بجيج التابعة لمركز الفيوم، وتم إلقاء القبض عليه وأدلى بأقواله واعترافاته كاملة بارتكابه الواقعة، وأضاف أنه كان يمر بأزمة مالية وشاهد المجني عليه.

وبينت التحريات أن الشيطان لعب برأسه لاستدراجه وسرقة إيراد اليوم من عمله على التوكتوك وأخذ المركبة وبيعها في القاهرة أو العمل عليها في مدينة 6 أكتوبر، إلا أنه أثناء الاعتداء بالضرب على المجني عليه ومحاولة تخويفه لترك التوكتوك قاومه ما جعله يشرع في قتله وتخلص من جثته في أحد المصارف المائية.

العثور على جثة صبي
 

وترجع بداية الأحداث عندما عثرت الأجهزة الأمنية بالفيوم على جثة صبي يُدعى ممدوح توفيق 12 سنة، مذبوحة ومُلقاه في شوال ببحر الجعافرة بمركز إطسا، بعد اختفائه 4 أيام.

وشهدت قرية الجعافرة التابعة لمركز إطسا التابعة لمحافظة الفيوم واقعة تغيب صبي منذ صباح الأحد 23 يوليو الماضي، في ظروف غامضة، ونشر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة الصبي، في محاولة للتوصل إليه.


اعترف قاتل الصبي توفيق ابن محافظة الفيوم، أثناء التحقيقات بأنه قتل شريكه م.ب.م، 38 عاما، مقيم بشارع النبوي المهندس، وقطع جثته، ووضعه داخل جوال وألقاها في مياه بحر يوسف، بعدما وضع على جثته ماء نار لإخفاء معالم الجريمة.

وبرر جريمته بسبب وجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها أثناء التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم، خلال الشهر الماضي.


وقال خلال اعترافاته: قمت بتقطيعه لأجزاء ثم بتشويه جثته بمادة كيماوية بمياه النار قبل وضعه في أكياس بلاستيك وبداخلها حجر وإلقائه ببحر يوسف لتغوص في أعماق البحر وإخفاء معالم الجريمة.


وأكد أهالي القرية، أن الصبي يعمل سائق توكتوك، وأنه توجه إلى إحدى القرى المجاورة في الصباح ولم يعد، فيما لم يوجه والد الصبي أي اتهامات لأي شخص حول ارتكاب واقعة تغيب نجله، بينما شكلت قوات الأمن فرقًا للبحث من أجل كشف ملابسات الواقعة.

تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على الجهات الأمنية لمباشرة التحقيق والتي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.