رئيس التحرير
علاء الجمل

الموسيقار هاني شنودة لـ "مصر الآن": الدولة المصرية قدرت واحترمت تاريخي

هاني شنودة
هاني شنودة

كُرم الموسيقار المصري الكبير هاني شنودة، في مصر، بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون؛ حيث أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، عن حصوله على هذه الجائزة، كما حصل عليها أيضاً نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي.

تعليق هاني شنودة

الموسيقار الكبير، أعرب خلال تصريحات خاصة لـ "مصر الآن"، عن سعادته بالتكريم، وتقدير فنه داخل بلده الغالية مصر، موجهاً التحية للشعب المصري وأكد أن مصر هي التي صنعته.

وأضاف: “جائزة الدولة التقديرية مقدمة من الدولة المصرية، ودة بيديها قيمة كبيرة أوي، واسمها تقديرية لأنها تعني أنهم مقدرين كل التعب بتاعك ومجهود السنين اللي مريت بيه، بكل الموسيقى التصويرية والأغاني والفرق وكل الحاجات اللي أنا عملتها”.


جدل تكريم هاني شنودة في السعودية

وفي شهر مارس الماضي، كُرم الموسيقار الكبير في المملكة العربية السعودية، حيث أقيم حفل تكريم له تحت إشراف الهيئة العامة للترفيه، بحضور عدد كبير من المطربين، ممن ساهم في صنع نجوميتهم وأبرزهم الكينغ محمد منير والهضبة عمرو دياب.

وبسبب الترحيب الكبير بمشواره الموسيقي الرائع، من قبل الجمهور السعودي، شعر الجمهور المصري بالغيرة الشديدة على ابن وطنهم، وانتقدوا تكريمه في السعودية، زاعمين بأن الدولة المصرية تجهل تكريم رموزها الفنيّة.

وخرج حينها الموسيقار المصري، ليرد على هذه الانتقادات ويحسم حالة الجدل المُثارة حول هذه الاحتفالية وقال عبر "تويتر":"الحديث بأن تكريمي تم في بلد غير مصر أمر غير دقيق، فقد كرمتني بلدي عندما اختارتني سيدة الشاشة العربية لأكون من أوائل الملحنين المصريين لأؤلف لها موسيقى (لا عزاء للسيدات) في فترة انتقال السينما المصرية من الاعتماد على الموسيقى العالمية إلى الاعتماد علي الملحنين المصريين".

وأضاف:"وكرمتني بلدي عندما تم اختياري لأكون أول مؤلف موسيقي لفيلم (المشبوه) للفنان عادل إمام، وكان تحدياً قوياً لأنه أول فيلم يتحول فيه عادل إمام من أفلام الكوميديا إلى أفلام الحركة، وكرمتني بلدي بكوني الوحيد الذي ألف موسيقى لـ12 فيلماً للفنان عادل إمام تقبع كلها في ذاكرة المصريين".

كما استطرد: "كرمتني بلدي عندما كانت أشرطة فرقة المصريين تختفي من الأسواق في أقل من 24 ساعة بعد صدورها نتيجة الإقبال عليها.. بلدي تكرمني منذ 60 عاماً.. وتكريمي من بلد شقيق لا يعني أبدا أن بلدي هضمت حقي".