رئيس التحرير
علاء الجمل

انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

روسيا
روسيا

أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء، انسحابها الكامل من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وذلك بالتزامن مع الحرب الروسية أوكرانية والعدوان الإسرائيلي على غزة، وما ينطوي عليه من دعم غير مشروط من قبل الغرب للاحتلال الإسرائيلي.

 

واتفاقية معاهدة القوات المسلحة، تدور حول تقييض عدد وعتاد الجيوش والتخلص من التسليح الزائد عن الحد وعدم توسع الجيوش، إلا أنه لطالما كانت هناك أزمات بين أطراف الاتفاقية وذلك بعد توسع حلف الناتو ووضع قواعد عسكرية صاروخية في العديد من الأماكن، ثم طلب روسيا بتعديل في المعاهدة ولكن تم رفض الطلب، وعليه غادرت روسيا الاتفاقية.


وتعد اتفاقية القوات المسلحة هي معاهدة جرى التفاوض بشأنها والتصديق عليها في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، لوضع حدود شاملة على فئات رئيسية من المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا، وألزمت بتدمير كميات الأسلحة الزائدة عن حدود المعاهدة.


قدم الجانب الروسي بقيادة فلاديمير بوتين طلبًا لتعديل المعاهدة في الاجتماع الذي دعت له روسيا للدول الموقعة على المعاهدة في فيينا في يوليو 2007، وذلك على خلفية توسع حلف الناتو وعزم الولايات المتحدة على نشر عناصر من نظامها للدفاع الصاروخي في دول أوروبية، إلا إنه تم رفض الطلب الروسي، وعليه وقع فلاديمير بوتين مرسومًا بتعليق مشاركة بلاده في المعاهدة.

 

وفي 10 مارس 2015 أعلنت روسيا رسميًّا التوقف تمامًا عن الاشتراك في تطبيق المعاهدة ابتداءً من اليوم التالي، مشيرة إلى خرق حلف الناتو الفعلي للمعاهدة المذكورة.