رئيس التحرير
علاء الجمل

هو يحب أخرى وهي لا تطيقه.. زوجان أمام القاضي يطلبان الإنفصال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد محكمة الأسرة من أهم المؤسسات القضائية في مصر، حيث تختص بنظر جميع مسائل الأحوال الشخصية، بما في ذلك الطلاق والنفقة والحضانة. 

قضايا الأحوال الشخصية

 

وقد شهدت هذه المحكمة خلال السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد القضايا المتداولة أمامها، مما يعكس العديد من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على المجتمع المصري.


في واقعة غريبة من نوعها، تقدم زوجان بطلب طلاق من بعضهما البعض إلى محكمة الأسرة في القاهرة، وذلك بسبب رغبتهما في الزواج بأشخاص آخرين.


تروي الزوجة في دعواها أن زوجها تعرف على امرأة أخرى، ووقع في حبها، وأنها تشعر بأنه لا يحبها بعد الآن.

وأضافت، تزوجت من زوجي منذ 10 سنوات، وأنجبنا طفلين، ولكن منذ فترة، لاحظت أن زوجي تغير، وأصبح يقضي معظم وقته مع امرأة أخرى، ويهتم بها أكثر مما يهتم بي.

حاولت التحدث معه عن هذا الأمر، ولكنه رفض أن يتحدث معي، واكتفى باتهامي بالغيرة.

واستكملت، أصبحت أشعر بأن زوجي لا يحبني بعد الآن، وأنه يريد الزواج من هذه المرأة الأخرى.

لذلك، أطلب من المحكمة الطلاق من زوجي لأخذ حقوقي كاملة لأنه رفض أن يعطينى إيها، حتى أتمكن من البدء في حياتي الجديدة."

ويروي الزوج في دعواه أنه تعرف على امرأة أخرى، ووقع في حبها، وأن زوجته لا تلبي احتياجاته العاطفية.

وأضاف، "تزوجت من زوجتي منذ 10 سنوات، ولكن منذ فترة، شعرت بأنني لا أحب زوجتي كما كنت أحببتها في السابق.

وحاولت أن أصلح علاقتي بزوجتي، ولكن لم أتمكن من ذلك.

ثم تعرفت على امرأة أخرى، ووقعت في حبها، وأشعر أنها هي المرأة التي أبحث عنها.

لذلك، أطلب من المحكمة الطلاق من زوجتي، حتى أتمكن من الزواج من هذه المرأة الأخرى، ولأنها تطالبني بمطلبات كثيرة كا نوع من الانتقام وحتى تعجزني من الزواج من التي أحبها."

أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض عن تعاطفهم مع الزوجين، بينما اعتبر البعض الآخر أن طلبهما مبالغ فيه.

تحليل الموضوع:

هذه الواقعة تعكس مدى تعقيد العلاقات الإنسانية، حيث أن الحب يمكن أن ينتهي، وأن الرغبة في الزواج بشخص آخر يمكن أن تنشأ في أي وقت.

كما تعكس هذه الواقعة أيضاً أهمية الاحترام بين الزوجين، حيث أن عدم احترام مشاعر بعضهما البعض يمكن أن يؤدي إلى الانفصال.