رئيس التحرير
علاء الجمل

بتغير عليه مني.. زوجة بدعوى خلع بسبب حماتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعتبر محاكم الأسرة مركزًا للنزاعات العائلية، حيث تتم رؤية العديد من الدعاوى والقضايا يوميًا.

زوجة في دعوى خلع بسبب حماتها

 

 تشمل هذه القضايا الخلافات الزوجية، مثل الخلع والطلاق، وعادة ما تتعلق بدور الحماة في الأسرة. 

فهناك العديد من السيدات اللاتي يجدن صعوبة في التفاهم مع حمواتهن وقبولهن، سواء بسبب التحكم الزائد أو الغيرة المفرطة أو المعاملة السيئة وغيرها من المشاكل. 

وبالتالي، فإن بعض النساء يقررن اللجوء إلى محاكم الأسرة لإنهاء هذه العلاقة المؤذية وإنهاء معاناتهن.

من بين الدعاوى المقدمة، يأتي دعوى السيدة زينب كمثال على هذه القصص المؤلمة.

 تشبه قصتها قصة المسلسل الجديد الذي يقوم ببطولته الفنانة غادة عبد الرازق، حيث يتناول المسلسل قصة المرأة العانس ومعاناة زوجه ابنها معها.

 وفي قاعة المحكمة، سردت الزوجة قصتها وما تعانيه من تصرفات حماتها التي أدت إلى تقديمها للدعوى.

 لقد أكدت أنها لم تشهد أيامًا سعيدة مع زوجها بسبب سلوك حماتها غير المبرر وغير المفهوم تجاهها. 

وبسبب هذه التصرفات، كانت الزوجة تغضب بشكل مستمر وتترك المنزل الزوجي.

وأشارت مقدمة الدعوى إلى أن حماتها بدأت في تغيير سلوكها تجاهها منذ أول أيام زواجها، وكانت تظهر غضبًا غير مبرر عندما يكونان قريبين من بعضهما البعض ويظهرون مشاعر الحب والتقارب. 

وقد اعتبرت الزوجة هذا الوضع غريبًا ومختلفًا عما تعتاد رؤيته، حيث ترى أن الأم يجب أن تسعى لراحة وسعادة ابنها.

وختمت الزوجة حديثها بكلمات مؤثرة للقاضي، حيث أعربت عن عدم رغبتها في إنهاء حياتها الزوجية، خاصة أنها تحب زوجها بشدة. 

ولكن تصرفات والدته وغيرتها المفرطة على نجلها أدت إلى حدوث خلافات ومشاكل داخل الأسرة عندما يقترب الزوج منها أو يلمبسها، مما يجعلها تشعر بعدم الراحة والارتياح معه.

 وبالتالي، قررت الانفصال عنه وتقديم دعوى الخلع، وعلى الرغم من رغبتها في إنهاء العلاقة بشكل ودي، إلا أن الزوج رفض الانفصال وأصر على الاستمرار في العلاقة. ولذلك، اضطرت للجوء إلى المحكمة لتقديم الدعوى والتنازل عن جميع حقوقها.