جريمة بشعة.. سوري ينهي حياة أمه وشقيقته وابنته

شهدت مدينة دير الزور شرق سوريا، جريمة بشعة ارتكبها أحد الأشخاص بعدما أنهى حياة والدته المسنة وشقيقته وابنته.

ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية على موقعها الإلكتروني، إن شرطة ناحية العشارة في دير الزور «تلقت معلومات بوقوع جريمة في أحد المنازل في الناحية. وعلى الفور توجهت دوريات من شرطة الناحية إلى المنزل المذكور».

وذكر البيان أيضا: «شوهدت جـثتان لامرأتين إحداهما طاعنة بالسن، بالإضافة لجثة طفلة بعمر الأربع سنوات».

وأردف البيان : «بالكشف الطبي تبين أن سبب الوفاة هو تعرضهم لضـربة بالرأس، ولم يعثر على أي آثار جرمية بالمكان، وتبين أن الجثتين عائدة لأم وابنتها».

ومن خلال التحري وجمع المعلومات، دارت الشبهات وفق الوزارة، حول «ابن المغدورة المدعو (خضر. ج) كونه مدمن على المخدرات وبالبحث عنه عثر عليه مختبئا في أحد الأبنية المهجورة المجاورة للمنزل وتم إلقاء القبض عليه».

كما اعترف المتهم بإقدامه على إنهاء حياة والدته وشقيقته بواسطة ضـربهم بحجر على رأسهم وهم نيام بسبب خلافات شخصية، فيما ضـرب ابنته الصغيرة وأنهى حياتها للانتقام من زوجته المطلـقة، وأنه كان ينوي الهروب خارج سوريا».

واختتمت الوزارة السورية بيانها قائلة  إن التحقيقات مازالت مستمرة وسيتم تقديم المتهم للقضاء المختص لينال جزاءه العادل.