رئيس التحرير
علاء الجمل

بدرحسانين يكتب:

الحصص الـ "برايفت".. مالها وما عليها في النظام التعليمي

الحصص الـ “برايفيت” هذا المصطلح الذي انتشر في الآونة الأخيرة وهو ذهاب المعلم لبيت الطالب ويلجأ ولي الأمر إلى هذا النوع من الدروس الخصوصية بعيدا عن ضجيج “السناتر” وتوفير للوقت والجهد المهدر لابنه.

الحصص الـ برايفت

 وهذا المشهد يشارك فيه ثلاثة أطراف هم: الطالب والمعلم وولي الأمر، ويعتبر ولي الأمر هو الممول لهذا المشهد وهو ناكرا لذاته لا يريد من هذا الأمر إلا مصلحة ابنه، وهو أيضا آخر من يعلم النتيجة والمحصلة النهائية في هذا المشهد، فهو يستقي كل معلوماته من ابنه والمعلم بالسؤال المعتاد “أيه الأخبار؟” فإما أن يكون الطالب متفوقا وتأتي النتيجة مثمرة وهنا نصفق للمعلم أولا والطالب ثانياـ لأن المعلم هنا قام بواجبه واتقن الدور المنوط له ،وفي حالة أخرى تكون النتيجة ليست هي المرجوة.

 ويكون المعلم من وجهة نظري هو المسئول عن هذا الإخفاق لانه كان ينبغي عليه أن ينوه لولي الأمر عن هذا الضعف من البداية وان لم ينتبه الطالب لنفسه فعلي المعلم أن ينسحب ولا يكمل هذا المشهد لان المعروف أن لكل مقابل مادي خدمة جيدة وفي هذه الحالة للاسف الخدمة ليست جيدة فالانسحاب للمعلم افضل قبل وقوع الكارثة فما ذنب ولي الأمر في هذا المشهد ولا تقول أيها المعلم انا اديت ما علي هذا خطأ لابد للجميع من المعلمين الافاضل الانتباه لهذا الموضوع فأي إنسان يشرع في عمل مشروع ما دائما ينتظر النتيجة والمكسب  فكن حذرا حتي لا يختلط مالك بالحرام وانت تسعي وتجتهد فإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.