رئيس التحرير
علاء الجمل

كامل الوزير: شاركت في بناء 14 سورًا خلال 25 يناير

الفريق كامل الوزير
الفريق كامل الوزير وزير النقل

تحدث الفريق كامل الوزير وزير النقل، عن تفاصيل نشأته في مرحلة الطفولة وتعلقه بالعادات والتقاليد المنتشرة في القرية التي تربى فيها، معقبًا: نشأتي وسط أهلي في القرية والتأثر بعاداتهم وتقاليدهم جعلني أتحمل مسئولية العمل في الأرض الزراعية، وتأثرت بحياة أهلي.


وقال كامل الوزير خلال تصريحات تليفزيونية، إنه عقب التحاقه بالكلية العسكرية لم ينسَ العادات والتقاليد التي نشأ عليها في القرية، واغتنم مواقف أهله في حل المشاكل التي كان يشاهدها بين أهالي القرية، وهذا الأمر ساعده كثيرا في مهام عمله.

 

وأضاف الوزير أن: الخروج للحياة المدنية أصعب بكثير من الحياة العسكرية، ولكن رصيد النشأة في القرية ساعدني على تحمل المسئولية وعدم الهروب منها، واقتحام المشهد وحل المشكلة أو الأزمة التي تواجهه.


وأوضح أنه كان من ضمن الـ5 الأوائل على دفعته، وفضل اختيار كتيبة في العريش من أجل تولي مدير سلاح المهندسين مستقبلا، مردفا: قضيت الخدمة في مكان يسمى الخربة بالقرب من بئر العبد.

 

وأكمل: جدي كان يخبرني بخطورة تأثير الكلمة، فالكلمة الطيبة ترفع من المستوى المعنوي، ولكن الجوع لن يموت بسببه إنسان.

 

وأشار كامل الوزير إلى أن اللواء جلال زكي أخبره بتولي قيادة سلاح المهندسين في المستقبل، بسبب رغبته وحبه للعمل، كما أنه يعتز بفترة طفولته التي أثارت في نفسه تلك الدوافع.

 


كما أشار كامل الوزير إلى خطة القوات المسلحة لحماية المتظاهرين في 25 يناير، وبناء أسوار بميدان التحرير.

 


وتابع: شاركت في بناء 14 سورا بوسط القاهرة خلال 25 يناير، وكانت تعد موانع خرسانية؛ لإبعاد المتظاهرين من حرق وزارة الداخلية ومجلس الشعب ومؤسسات الحكومة آنذاك.

 

 

وأضاف كامل الوزير: تحدثنا مع المتظاهرين لإقناعهم بعدم حرق المؤسسات الوطنية، خاصة أن الثورة قامت على يد مجموعة من الشباب الذين أرادوا التغيير، وقامت القوات المسلحة بحماية وتأمين المواطنين في ميدان التحرير من الجماعات التي أرادت إحداث موجة من العنف والانفلات الأمني.

 

وعلق متابعًا تصريحاته: سمعت بنفسي جملة «اللي هيخرج من ميدان التحرير هنقطع رجله»، لذا قمنا بعمله ثغرة خروج للمتظاهرين الراغبين في مغادرة الميدان، لعدم حدوث اشتباكات بينهم.

 

وبشأن موقف القوات المسلحة حول بيان 3 يوليو وقرار الإنقاذ الوطني، أضاف الفريق كامل الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتصدى لفصيل خطير جدا يُفشل أي شخص يعمل معهم، مستشهدا بأن الرئيس السيسي لم يكن يرغب في أن يكون رئيسا لمصر في يوم من الأيام؛ وإعلان 3 يوليو كان بالتوافق الكامل مع كل القوى الوطنية، والجيش لم يقم بانقلاب أو ثورة وإنما نفذ قرار الشعب فقط والحركات الثورية.