رئيس التحرير
علاء الجمل

عبدالوهاب حى فى قلوب المصريين.. 17 عاما على رحيل نجم الأهلى

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

مرت 17 سنة على رحيل اللاعب محمد عبد الوهاب، لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر، الذى رحل فى الثالثة والعشرين من عمره إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء التمرين بملعب النادى.


وكان عبدالوهاب قد تنبأ بموته برسالة تركها بخط يده في غرفة ملابسه كتب فيها "لا تبكي نفس على شىء قد ذهب ونفسي التي تملك كل شيء ذاهبة"، بعد وفاة صديقه اللاعب أحمد وحيد لاعب نادي الترسانة في حادث سيارة، الذي توفي قبله بثلاثة أيام فقط.


ولم يكذب شعور عبد الوهاب فبعد ثلاثة أيام فقط، وأثناء مران النادي الأهلي سقط عبد الوهاب في الارض ولم يقم مرة أخرى لإصابته بأزمة قلبية قاتلة، وسببت وفاته أزمة لكل المهتمين بكرة القدم في مصر.

وقال جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي وقتها “لم أشعر في حياتي كلها بالصدمة لفراق إنسان كما شعرت بها في هذا اليوم، طيلة وجودي في مصر بعد ذلك كانت غرفتي يزينها إطار به صورة ضخمة لمحمد عبد الوهاب، وحتى اليوم هذا الإطار موجود في بيتي”.

وأضاف: لقد فقدت جزء مني في هذا اليوم. فقدت شيئًا لن أعوضه أبدًا. لا أعرف لماذا انتابني هذا الإحساس لكنه ما زال يراودني كلما نظرت إلى صورته".

ورغم مرور كل هذه السنوات لم تغب والدته عن زيارة قبره خاصة يومى الخميس والجمعة وما زالت صوره بجميع أرجاء منزلها وترتدى الأسود الذى لم تتخل عنه منذ وفاة نجلها.

وأضافت الأم أنها تحرص على قراءة القرآن دوما لتهديه لنجلها الراحل، مؤكدة أنها دوما تراه فى رؤى جميلة تبشر بمكانته، حيث ترى دائما حوله أطفال وترى مياه تتدفق من حوله، وأكدت أنه كان بارا بها ووالده الذى لحقه بعد أشهر قليلة من وفاته.