رئيس التحرير
علاء الجمل

"أنا فتاة منتقبة فهل يجوز لي السلام على الرجال بحائل".. الإفتاء توضح

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من إحدى المتابعات نصه: أنا فتاة منتقبة، هل يجوز لي السلام على الرجال بحائل؟.

 

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾ [النساء: 86].

 

وأضافت الإفتاء: وبناءً على ما سبق: سلام المرأة للرجل إن كان لمجرد التحية دون أي غرض فهي جائزة شرعًا؛ لدخول النساء في عموم الآية، أما إن كان السلام -بالمصافحة- بقصد التلذذ وإثارة الشهوة فهو حرام ووجب الابتعاد عنه، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: يعطي بعض الناس العامل مالًا لتقديمه له خدمة جيدة، أو لعلمه بفقره وحاجته؛ خاصة أنه قد انتشر خلال الآونة الأخير ظاهرة العمل بدون أجر من صاحب العمل وإنما يكون العمل في مقابل البقشيش. وقد يدفعه الإنسان ليدفع تهمة البخل عن نفسه. فهل هناك فارق في الحكم الشرعي بين البقشيش والرشوة؟.


وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: الرشوة لغةً تطلق على ما يعطيه الشخص لحاكم وغيره ليتحصل على مراده.

 

وأضافت: وأما معناها في الاصطلاح فلا يبعد عن معناها في اللغة؛ فقيل: هي ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل، التعريفات للجرجاني، مردفة: وقيل: هي ما يبذل للغير لِيَحْكُمَ بِغَيْرِ الْحَقِّ، أَوْ لِيَمْتَنِعَ مِنَ الْحُكْمِ بِالْحَقِّ،  مغني المحتاج، وأما كلمة البقشيش فليست بعربية؛ لكون مادتها لا تعرف في لغة العرب، قال العلامة اللغوي أبو بكر بن دريد في جمهرة اللغة: [البقش وَلَيْسَ من كَلَام الْعَرَب الصَّحِيح] اهـ.