استغلي جمالك وهاتيلنا فلوس.. زوجة في دعوى خلع: زوجي ديوث
مش راجل ولا عنده نخوة.. هكذا بدأت "فرح" والدموع تنزل من عينيها كا الأمطار وهي جالسة في قاعة محكمة الأسرة تنتظر قرار الحكم بالخلع لها من الرجل الذي فقد كل معاني الرجوله، الرجل الذي ائتمنه والدها على عرضها وشرفها، وهو ذاته الذي حاول تلطيخهم بالعار.
دعوى خلع بمحكمة الأسرة
لم تتخيل "فرح" أنها بعد شهور قليلة من زواجها أن تذهب لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع وتذكر في أسبابها كلام يشيب له شعر الرأس، وهو أن زوجها طلب منها أن تستغل جمالها وجسدها لاستقطاب الرجال أصحاب رؤوس الأموال حتى يصبحوا أغنياء.
لقد اكتشفت الزوجة الصادمة التي جعلتها تفقد صوابها من هول طلب زوجها الغريب منها، والتي اكتشفت أنه تزوجها من أجل استغلال جمالها فقط، وأنه لا يعرف معنى الشرف والعرض كل ما يهمه أن يجمع الأموال حتى لو على عرضه.
الأمر الذي جعلها تحافظ على عرضها وشرفها وشرف أهلها وتذهب للتخلص من هذا الرجل الذي فقد كل معاني الرجوله وأصبح نوع فقط يكتب في البطاقة ولكن في الحقيقة له معنى آخر ذكر في كتاب الله يرفضه الدين والعرف والمجتمع.
وأضاف في دعواها أنها أقامت مع زوجها 6 أشهر فقط، مبررة استحالة استكمال العيش معه بعد أن وصفته "بالديوث".
الرجل الذي أحبته على رغم الفارق الاجتماعى والمادى بينهما حيث أنها أفضل منه بمرحلة بسيطة فى الماديات، إلا أنها استطاعت أن تقنع أهلها أنها تريد الزواج منه وتم الزواج بعد فترة بسيطة من الخطوبة.
وبعد الزواج رأت زوجها يقوم بدعوة أصدقاءه الرجال إلى المنزل، دون زوجاتهم وكان يطلب منها أن تضع لهم المشروبات والتحدث معهم عادى على الرغم من نظراتهم الجريئة لها، وكان زوجها يجبرها فى الجلوس معهم على الرغم من رفضها وأصبح يأتون بصفة يومية ويحملون الأطعمة والفاكهة حتى تجرأ أحد عليها ولمسها وزوجها كان يدعى أنه يتحدث فى الهاتف فى الغرفة الأخرى.
واكملت فى دعوى الخلع التى أقامتها بمحكمة الأسرة، أنها تركتهم وأغلقت غرفة نومها عليها حتى رحلوا وأخبرت زوجها الذى ظنت لآخر لحظة أنه ممكن أن يشعر بالغيرة عليها ويمنع أصدقاءه من دخول المنزل ولكن تفاجت من رده وهو يقول لها "أستغلى جمالك ودلعك وارفعينا لفوق شوية الناس دى معاها فلوس خليكى شاطرة وخدى منهم اللى تقدري عليه من غير ما حد يعرف يعمل معاكى علاقة كاملة " .
الكلمات التي صدمتها وجعلتها بعد 6 أشهر تبحث عن مكان ينقذها من هذا الديوث الذي فقد نخوته.
