رئيس التحرير
علاء الجمل

أحمد سلامة: أنا بتعاكس دلوقتي أكتر من زمان.. وأشرف زكي السبب في قلة أعمالي

أحمد سلامة
أحمد سلامة

تحدث الفنان أحمد سلامة عن تفاصيل حياته الشخصية، وسبب استمرار علاقته بزوجته الأخيرة لمدة 26 سنة، بعد فشل ثلاث زيجات.

تصريحات أحمد سلامة 


وقال أحمد سلامة خلال استضافته في برنامج الستات: "أنا معايا كتالوج لعقل الست، بسبب علاقات في حياتي وبسبب بناتي، والست أو البنت كائن لطيف جدا الرسول عليه الصلاة والسلام قال: “رفقا بالقوارير”.

علاقة أحمد سلامة بـ زوجته

وبشأن زيحته الأخيرة التي استمرت طيلة 26 سنة، قائلًا: "أنا شخصيا اختلفت في النضج، لكن الطبع لا يمكن يتغير، ولكني أصبحت أكثر هدوءا ورزانة وعقلا وخبرة وأقل تسرع، لأن الإنسان كل ما يكبر كل ما خبرته تزيد وكل سن وله جماله ومواصفاته وحلاوته، والسن يجيب التجربة، ولازم البني آدم يتعمل من اللي بيحصل له".

وأضاف أحمد سلامة:" البيت مش بيت الراجل، أنا رايح عندها هي مش قاعدة عندي، لأن ده بيتها هي اللي عاملاه وعاملة كل حاجة فيه".

أحمد سلامة والمعاكسات


وتابع أحمد سلامة، قائلًا:" أنا بتعاكس دلوقتي أكتر من زمان، من وقت ما بفتح باب بيتي لحد ما أرجع بيتي وأدخل".

وكشف الفنان أحمد سلامة عن سبب قلة الأعمال التي يشارك فيها الفترة الماضية مضيفاً أن العمل كعضو في النقابة مسؤولية كبيرة جدًا، حيث قال الدكتور أشرف زكي هو السبب في التحاقه بالعمل النقابي، مردفًا: "أنا بحب أشرف زكي لأن هذا الرجل صديق من أيام المعهد حتى الآن، واحترمته أكثر حينما دخلت النقابة واحتكيت بالعمل النقابي حيث زاد احترامي وتقديري له، وحينما طلب مني الالتحاق بالعمل النقابي لم أتردد".

أحمد سلامة والعمل النقابي 

وتابع: "العمل في النقابة أخذني عن التمثيل خاصة أن أول عامين أحاول أفهم ما يسير حولي ولوائح النقابة وقوانين العمل".

واستكمل قائلًا:" حينما أقرأ سيناريو لا يعجبني أرفضه على الفور، لذلك أعمالي الفنية قليلة، أنا بحب شغلي وشايف الناس شايفاني إزاي لأني متربي في حضن الناس وأشعر أنني شخص من ضمن العائلة ومتربي على إيدهم، والحكاية دي عاملة لي مشكلة لأن حب الناس مسؤولية كبيرة لازم أحافظ عليه”.


واستطرد أحمد سلامة:" لا أحكم على العمل بشكل كامل، ولكنني أحكم على الشخصية التي أجسدها فقط، وهل الشخصية هتضيف لي وأحبها أم لا، مضيفًا: الناس كلها بتشتغل علشان الفلوس لكن ليس هذا هدفي لأنني أحب مهنة التمثيل وأحب النزول للوكيشن وأشعر بسعادة كبيرة".