رئيس التحرير
علاء الجمل

جينات الأم وقضية ومطعم جديد| تطورات مثيرة في خلافات الشيف بوراك ووالده

بوراك أوزدمير
بوراك أوزدمير

في الساعات الأخيرة، أصبح اسم الشيف التركي بوراك أوزدمير واحدًا من الأسماء الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البحث الدولية، بعد أن أثار الجدل حين تحدث علنًا عن احتيال والده إسماعيل أوزدمير عليه.


وتزايد الجدل حول بوراك أوزدمير بعد أن قام برفع دعوى إفلاس، متهمًا والده إسماعيل أوزدمير ببيع حقوق باسمه دون قصد لرجل أعمال أجنبي، وذلك مقابل 41 مليون دولار.

 

وبمجرد نشر هذا النبأ، انتشرت حالة تعاطف وتعليقات إيجابية على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

قدم إسماعيل أوزدمير والد الشيف بوراك تعليقًا على هذه الاتهامات، حيث نفى جميع الادعاءات الموجهة إليه من قبل نجله. وأكد أنه ليس له علاقة بالاحتيال وأن بوراك استغل الكارثة الطبيعية التي حلت بالبلاد بهدف الدعاية والترويج لنفسه. كما اتهمه بصنع عداوة معه ونقل جينات والدته، مما أثار مزيدًا من التوتر في العائلة.

 

وقال أوزدمير والد الشيف المعروف في تصريحاتٍ نقلتها منصّة ODA Tv الإلكترونية التركية، إن نجله استغل الكارثة الطبيعية التي حلّت بالبلاد قبل نحو 6 أشهر، حيث قدّم المساعدة لضحايا الزلزال بهدف "الدعاية" و"لم يفعل ذلك من صميم قلبه"، على حدّ تعبيره.

 

وسيتم بدء المحاكمة في مدينة اسطنبول مطلع شهر سبتمبر المقبل، فيما يستعد بوراك لافتتاح مطعمه الجديد في نفس التوقيت. من المقرر أن يكون المطعم الجديد ذو تصميم فخم وفريد من نوعه، وقد لفت الأنظار لنفسه عبر مقاطع الفيديو التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

من جهتها، أوردت وسائل إعلام تركية محلية أن ملكية سلسلة المطاعم الشهيرة مسجّلة باسم والد الطاهي التركي منذ نحو 40 عاماً، ولهذا تمكّن من بيعها مقابل 41 مليون دولار أميركي لرجل أعمالٍ أجنبي.

ومن المعروف أن بوراك أوزدمير ماهر في فن الطهي وأنه يتحكم بالأوضاع الطبخية الصعبة. ولكن عقب انطلاق أزمته مع والده، فشل في قلب قدر لورق العنب للمرة الأولى. يبدو أن التوتر الذي يمر به بسبب القضية القانونية وتصاعد المشاكل العائلية تسبب في تلك اللحظة.


وعلى الرغم من الأزمة العائلية التي يمر بها بوراك أوزدمير، فإن شهرته لا تزال قائمة ومحبوبة على نطاق واسع. ومن المثير للاهتمام مشاهدته وهو يحمل الطبخات الشهية ويقدم مساعدة لضحايا الزلزال في تركيا. ويبقى لنا متابعة القضية والتطورات المرتقبة في المحاكمة، مع أمل أن تستعيد العائلة هدوئها وسلامها قريبًا.