رئيس التحرير
علاء الجمل

ذكرى وحش الشاشة.. فريد شوقي تزوج 5 مرات وضحى بـ 50 عاما من عمره في التمثيل

فريد شوقي
فريد شوقي

تحل اليوم ذكرى وفاة ملك الترسو، الفنان فريد شوقي، ووحش الشاشة، الملك والأستاذ، لكن لقبه المفضل من المقربين كان أبو البنات، ولد فريد شوقي 30 يوليو 1920، ورحل في نفس الشهر مثل هذا اليوم 27 يوليو عام 1998.

فريد شوقي 

نشأة فريد شوقي

ولد فريد شوقي  في المنزل رقم 6  بشارع زينهم بحى البغالة بالسيدة زينب، قدم من عمره أكثر من 50 عاما في مجال الفن، تألق فيها ممثلا ومنتجا وكاتب سيناريو، ورصيده الفني 400 فيلم، وكانت لديه شعبية غطت العالم العربي، منها تركيا وكان المخرجون هناك يخاطبونه بلقب "فريد باي" السيد فريد كدليل على الاحترام.

بداية فريد شوقي الفنية

قدم فريد أدوار وقف فيها كومبارس صامت في مسرحية " بنات الريف، وأول أفلامه "ملاك الرحمة"  ثم قدم فيلم "ملائكة في جهنم" عام 1947 إخراج حسن الإمام، حتى يستطيع مساعدة أهله.
 

فريد شوقي 

ملاك الرحمة أول ادواره السينمائية

اعجب الفنان يوسف وهبى بـ فريد شوقى وهو يمثل إحدى مسرحيات المعهد بالصدفة  فيسند إليه دورا في فيلم "ملاك الرحمة " مع فاتن حمامة عام 1947 ليبدأ فريد شوقى رحلته مع السينما والمسرح متناولا جميع الأدوار أي جميع الشخصيات مهما كان دورها.

وبدأ مسيرته الأولى في أدوار البطولة مثل أفلام "قلبي دليلي" عام 1947 إخراج أنور وجدي، و"اللعب بالنار" عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم "القاتل" عام 1948 إخراج حسين صدقي، و"غزل البنات" عام 1949 إخراج أنور وجدي، وغيرها من الأفلام.

فريد شوقي 

جعلونى مجرما 

وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة، ومنها فيلم "جعلوني مجرما" عام 1952 للمخرج عاطف سالم، وهو الفيلم الذي ألغى بسببه السابقة الأولى للمجرمين في حال استقامته.

زيجات وحش الشاشة

تزوج الفنان فريد شوقى خمس مرات، الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره، والثانية محامية أحبها كثيرًا وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر، ثم تزوج من الممثلة زينب عبد الهادي وأنجب منها ابنته منى، ثم النجمة هدى سلطان التي احبها اثناء تمثيل معها فيلم " حكم القوى" وأنجب منها ناهد ومها، وأخيرًا سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته، وأنجب منها عبير ورانيا، لذلك لقب بأبو البنات.

فريد شوقي وابنته رانيا 


أصعب مشاهد فريد شوقي

أصعب شخصية قدمها وحش الشاشة، هي: الحانوتي في فيلم "السقا مات" اللي كتبه يوسف السباعي، وقد سبب لي اكتئابا طوال مدة تصوير الفيلم الذي أخرجه ببراعة صلاح أبو سيف.