رئيس التحرير
علاء الجمل

ناقدة فنية تهاجم أحمد ماهر.. وصلاح عبد الله يرد

مصر الآن

 


هاجمت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، تصريح الفنان أحمد ماهر بشأن مسلسل ريا وسكينة، الذي كان قلقًا تجاهه أثناء تصويره على اعتبار أنه يحمل تجاوزات، على حد قوله.

وكتبت الناقدة الفنية ماجدة خير الله على حسابها الشخصي بـ فيس بوك: نفسي أفهم لما ممثل محترف يعلن إنه كان مغموم أثناء تصوير مسلسل ريا وسكينة وشاعر بالقلق، ورأيه إن المسلسل لا يمكن ينجح لأن فيه تجاوزات (من وجهة نظره) أمال ليه وافق عليه؟

واستكملت ماجدة خير الله حديثها: حد كان غصبه يلعب الدور ويشارك في المسلسل، أمال العبقري محمود مرسي اللي لعب دور الطاغية في شيء من الخوف وكان بيصدر أوامر قتل لكل من يخالفه في القرية يقول إيه؟ أو العبقري زكي رستم ودوره في رصيف نمرة خمسة أو أي من أدواره اللي لعب فيها دور القاتل الشرير.


ماجدة خير الله تهاجم أحمد ماهر
وأضافت: الأزمة الحقيقية اللي بنعيشها دلوقت هي خلل المعايير لدى من نعتبرهم فنانين، إذا كان الفنان المحترف الدارس بيخلط بين دوره أو شخصيته في الحقيقه وشخصيته الدرامية اللي ممكن تكون لرجل تقي أو لشيطان رجيم، يبقى الشخص العادي الملعوب في دماغه يقول إيه.

ومن جهته، علق الفنان صلاح عبد الله على هجوم الناقدة ماجدة خير الله، قائلًا على ذات المنشور: معاكي ومش معاكي ياهانم.. ليه؟! لأن الراجل عبر عن رأيه الشخصي وإحساسه الخاص ودا بيحصل لممثلين كتير في أعمال مختلفة بس مابيقولوش والشهادة لله عمره ماحسسنا بدا أثناء العمل.


واستكمل: ودا في حد ذاته احترافية محمودة واللي فاكره كويس إننا كلنا كنا في حالة انسجام وانبساط رغم الظروف الصعبة جدًا اللي عشناها أثناء التصوير وإحنا بنسابق الزمن للحاق بالعرض الرمضاني وفضلنا نصور حتى وقفة العيد، وأخيرًا فعلًا لم نكن نتوقع هذا النجاح الكاسح المستمر لغاية دلوقتي، وآسف للإطالة، وأرجو أن يتسع صدرك لهذا التعليق لأن دافعه حبي وتقديري لشخصكم يا أستاذة.

مسلسل ريا وسكينة

مسلسل ريا وسكينة أنتج عام 2005 وتناولت القصة حقيقة ريا وسكينة السفاحتين اللتين قتلتا العديد من النساء في بداية العشرينيات من القرن الماضي، وفي ذلك الوقت كان أول حكم بالإعدام على سيدات في مصر، وشارك بالعمل عدد كبير من النجوم أبرزهم الفنانة عبلة كامل والفنان سامي العدل والفنانة سمية الخشاب والفنان صلاح عبد الله والفنان أحمد ماهر ولعب الفنان أحمد ماهر دور عرابي الصوامعي.