رئيس التحرير
علاء الجمل

23 عامًا يغتصب النساء.. قصة سقوط ذئب بشري لا يتحرك بدون فياجرا فى شوارع بريطانيا

المتهم
المتهم

سقط ذئب بشري طليق ظل لمدة 23 عاما يطوف شوارع بريطانيا، بهدف اصطياد ضحاياه من النساء والفتيات لاغتصابهن، وصنع لنفسه مهنة وهمية كسائق تابع لشركة أوبر، كى يتمكن من الإيقاع بهن.


قصة الذئب البشري المفترس سائق أوبر المزيف، جراهام هيد Graham Head، الذي جاب الشوارع فى المملكة المتحدة، بـ"مجموعة أدوات اغتصاب '' مؤقتة تحتوي على  أقراص الفياجرا وواق ذكري وأقنعة للتخفي وزيت أطفال، أثناء بحثه عن نساء لمهاجمتهن لمدة 23 عامًا، سطرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وبينت الصحيفة البريطانية، أن جراهام هيد المفترس الجنسي ظل لمدة 23 عاما، يتجول في شوارع برايتون، بعد خروجه من منزله الفضي في سيارة مرسيدس بحثًا عن شابات ضعيفات للاعتداء الجنسي عليهن، وكان مسئولًا عن سلسلة من الاعتداءات الليلية المرعبة، لكن تم القبض عليه أخيرًا أثناء قيادته متخفيا بكمامة وجه خاصة بـ كورونا، وسقط فى يد رجال الشرطة، بعد أن حفظ أحد ضحاياه جزءًا من لوحة أرقام سيارته.


وتابعت ديلى ميل: عثر المحققون الذين اعتقلوا جراهام، على أشياء في سيارته تستخدم فى اغتصاب الضحايا،ـ بما في ذلك الفياجرا وواق ذكري، كما عثروا على رذاذ الفلفل وتم سجنه فى بيفينسي، شرق ساسكس، بعد إدانته بالاختطاف ومحاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل هيئة محلفين في مركز هوف للمحاكمة.

شهادات عناصر الشرطة التي تحقق في محاولة اغتصاب امرأة في برايتون في أغسطس 2022 وأبلغت عن تعرضها لاعتداء جنسي آخر في نوفمبر من نفس العام.

ومن ضمن جرائم المفترس الجنسي كما أسمته الصحافة البريطانية، قام هيد بجر امرأة في أواخر سن المراهقة إلى الأدغال في الساعات الأولى من يوم 19 أغسطس، وحاول اغتصابها بعد أن نقلها من برايتون إلى تلك المنطقة، وتسبب رن هاتفها فى إنقاذها بعدما فر وتركها خشية افتضاح أمره.


امرأة عشرينية توقع المفترس الجنسي


وفي 18 نوفمبر الماضى، أفادت امرأة في العشرينيات من عمرها أنها استيقظت في سيارة اعتقدت أنها سيارة أجرة، لتجد رجلًا يعتدي عليها جنسيًا، وتمكنت من الفرار بعد ركل رأسها فى منطقة حساسة بجسده، واتصلت بالشرطة في حوالي الساعة 3.10 صباحًا، وتمكنت من تذكر ثلاثة أرقام من لوحة أرقام سيارته.

وأشاد القاضي جيريمي جولد كيه سي بالمرأة في العشرينيات من عمرها، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، وقال: "لولاها، لما تم القبض عليه ولما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".


أخبر هيد الضحايا أنه كان سائق تاكسي، ولديه بطاقات عمل مصممة لتبدو وكأنه يعمل مع أوبر.

في بيان لضحاياها، قالت امرأة إن الآثار الجسدية لهجومه كانت مؤقتة، لكن "الآثار النفسية لم تكن كذلك".

شهادات ضحايا البريطانى جراهام هيد


وقالت الشابة : إنها كانت تشعر بحالة إعياء دائم بسبب حالتها النفسية، وتكافح من أجل الخروج بمفردها أثناء الليل، فيما أصيبت ضحية أخري له بصدمة شديدة، لدرجة أنها لم تتمكن من الإدلاء بأقوال.

 

وحكم عليه القضاء بعد سماع جميع الشهادات بالسجن لمدة 18 عامًا، مع تمديد خطورته لمدة خمس سنوات في كل من التهم الثلاث، مع تنفيذ الأحكام بشكل متزامن، وقال القاضي إنه سيكون مؤهلا للإفراج المشروط بعد إمضاء 12 عاما على الأقل في السجن.

 

وأشاد القاضي بالشرطة لعملها المضني في تحليل الدوائر التليفزيونية المغلقة حول برايتون وكاميرات لوحة الأرقام ،وبيانات الهاتف والسجلات المصرفية لإعطاء هيئة المحلفين صورة كاملة لأنشطة الجاني.