رئيس التحرير
علاء الجمل

لقضاء الإجازة.. موقع بريطاني يسلط الضوء على عوامل الجذب السياحي في مصر

الاهرامات
الاهرامات

سلط موقع Daily Mail البريطاني الضوء على أبرز عوامل الجذب السياحي في المقصد المصري وذلك في تقرير مصور يستعرض أهم الأسباب لقضاء الإجازة في مصر والتي وصفها بأنها "آلة الزمن" يسافر بها الزائرون من خلال الأماكن السياحية والأثرية التي تذخر بها عبر الزمن للأمام والخلف لآلاف السنين في لحظة، كما أنها مقصد سياحي نابض بالحياة والشمس طوال العام.

الجذب السياحي في المقصد المصري


وأشارت كاتبة التقرير إلى، زيارتها للهرم الأكبر، وقيامها بجولة في مدينة القاهرة النابضة بالحياة، كما نوهت عن مشاهدتها للمومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية معربة عن انبهارها بروعة زيارتها لمصر والتي يستشعرها العديد من المسافرين، وأنها كانت إحدى أمنياتها لسنوات.

وأوضحت الكاتبة، أن الأهرامات تعد من أول الأسباب لأن يكون المقصد المصرى الخيار للراغبين في قضاء الإجازة وأنه من المستحيل زيارة مصر دون رؤية هرمًا أو اثنين مشيرة إلى أن الهرم الأكبر في الجيزة هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي لا يزال باقيًا، لافتة إلى مناطق آثار أبو صبر وسقارة والمجموعات الأثرية الضخمة بها من مقابر وأهرامات ومعابد.

كما تحدثت الكاتبة خلال التقرير عن نهر النيل الذى كانت تحلم بزيارته، وأوضحت أنه يوجد به العديد من الجزر الكبيرة، وبرج القاهرة المصمم على شكل زهرة اللوتس، والذي يعد أحد المعالم السياحية في القاهرة النابضة بالحياة، إلى جانب قامت برحلة نيلية ليلًا على طول نهر النيل شاهدت خلالها المعالم التي تقع على ضفاف النهر من فنادق عالمية مفعمة بالحيوية والمحلات والمقاهي.

وتطرقت أيضًا للحديث عن زيارتها لمدينة الأقصر حيث استقلت قاربًا للقيام بجولة بنهر النيل على مدار اليوم، وكانت تجارب رائعة حيث شاهدت بالونات الهواء الطائر في الصباح الباكر وهي ترتفع فوق وادي الملوك.

وخلال التقرير تم الحديث عن المتاحف الغنية بالقطع الأثرية التي تعبر عن التاريخ والحضارة ومنها المتحف القومي للحضارة المصرية الذى يعد أول متحف في العالم العربي يركز بالكامل على الحضارة المصرية منذ ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحالي، وأن أبرز ما يميز المتحف المومياوات الملكية، التي تم نقلها إليه من المتحف المصري بالتحرير في موكب رائع مهيب والتي تحظى بانبهار مئات الزائرين.

وأوضحت أنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير قريبًا، والذي سيحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون.

وتطرقت الكاتبة للحديث أيضًا عن المقابر الأثرية مشيرة إلى أهمية زيارة مدينة الأقصر للتعرف على ثروات مصر القديمة، لافتة إلى منطقة وادي الملوك ووادي الملكات والمعابد الموجودة بالأقصر.

في حين، طرقت الكاتبة خلال التقرير إلى الحديث عن البحر الأحمر مشيرة إلى المنتجعات الفاخرة في مدن شرم الشيخ ودهب والغردقة والتي تجذب عشرات الآلاف من السائحين كل عام، حيث تجذبهم أشعة الشمس على مدار العام والمياه الصافية والفنادق والمنتجعات الفاخرة وإمكانية ممارسة العديد من الأنشطة مثل الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية، هذا بالإضافة إلى إمكانية قضاء أمسيات ممتعة حيث يوجد  العديد من البازارات والمطاعم والأماكن الرائعة.