رئيس التحرير
علاء الجمل

الصين: الأسلحة الأمريكية تحول تايوان إلى برميل من البارود

مصر الآن

وأصدرت وزارة الدفاع الصينية بيانا بهذا الشأن، نشرته اليوم الأربعاء، قالت فيه: إن مبيعات الأسلحة الأمريكية الجديدة لتايوان تحول هذه الجزيرة إلى برميل من البارود.

وأوضح البيان: "يعرب الجانب الصيني عن احتجاجه الشديد، على توريد الأسلحة الأمريكية إلى منطقة تايوان. يتدخل الجانب الأمريكي، دون الأخذ بالاعتبار مخاوف بكين الأساسية، بوقاحة في الشؤون الداخلية للصين ويحاول زيادة درجة التوتر في مضيق تايوان، وهو بذلك يعجل عملية تحويل مضيق تايوان إلى برميل بارود ويدفع شعب تايوان إلى هاوية الكارثة".

وأضاف البيان أن الصين تدعو الجانب الأمريكي إلى الالتزام بمبدأ "الصين الواحدة" والتوقف الفوري عن بيع الأسلحة لتايوان وكذلك أي شكل من أشكال الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة وهذه الجزيرة.

وأكد البيان أن الجيش الصيني يحافظ على مستوى عال من الاستعداد القتالي لدعم السيادة الوطنية وسلامة الأراضي بحزم، والحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي ذكر البنتاجون، أن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت بمبيعات أسلحة بقيمة 440 مليون دولار إلى تايوان.

وشملت هذه الشحنة ذخيرة من عيار 30 مم قيمتها 332.2 مليون دولار وكذلك قطع غيار لمعدات وأسلحة وبرامج قيمتها 108 ملايين دولار.

وعملية البيع هذه ذات الحجم المتواضع، لا توسع نطاق الأسلحة الأمريكية المسلّمة إلى تايوان، لكنها تأتي في وقت تحاول واشنطن وبكين تحقيق استقرار في علاقاتهما المتوترة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في إخطار للكونجرس، بيعها ذخيرة لمدافع من عيار 30 ملم إلى تايوان مقابل 332,2 مليون دولار، وقطع غيار أسلحة وآليات عسكرية مقابل 108 ملايين.


وقالت وزارة الخارجية إن هذه المبيعات ستساعد تايوان "في الحفاظ على قدرة دفاعية ذات صدقية" لكنها "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

ورغم أنه يحق للكونجرس الأمريكي رفض عملية بيع الأسلحة هذه، لكنه يبدو احتمالا مماثلا بعيد الاحتمال، في وقت يضغط معظم البرلمانيين على الولايات المتحدة لزيادة دعمها العسكري لتايوان في مواجهة الصين.

وفي منتصف يونيو الماضي، وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة نادرة لبكين، تمسك خلالها الجانبان بموقفيهما في ما يتعلق بتايوان، لكنهما أملا في الوقت نفسه بالحفاظ على التواصل لمنع تحول التوترات إلى مواجهة مسلحة.