رئيس التحرير
علاء الجمل

بدء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جنين

مخيم جنين
مخيم جنين

 أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء بدء انسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين تدريجيا.

ويأتي الانسحاب الإسرائيلي من المخيم، في اليوم الثاني لإحدى أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ أعوام.

الانسحاب من مخيم جنين



وبدأ العداون الإسرائيلي على جنين بهجوم بطائرة مسيرة في الساعات الأولى من فجر الاثنين، ونشر أكثر من ألف من أفراد  القوات الإسرائيلية.


في السياق ذاته أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد 12 فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي علي مخيم جنين.

وكان قد زعم رئيس أركان الاحتلال، هيرتسي هاليفي، أن جنين تحولت إلى ملاذ  لما وصفهم بـ " المخربين- ولكن لن يكون هناك ملجأ آمن لهم.

وقال هاليفي في مراسم تسليم وتسلم منصب قائد قيادة العمق التي جرت اليوم الثلاثاء في مقر هيئة الأركان: "جنين تحولت إلى مدينة ملاذ  لما وصفهم بـ " المخربين-، ولا سيما مخيم اللاجئين، وسنضع حدا لذلك من خلال هذه العملية".

العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين

 

وادعى أنه "بفضل استهدافنا  واعتقالنا للعديد منهم وتدميرنا للبنى التحتية للوسائل القتالية الكثيرة، أي تلك الوسائل القتالية التي تستهدف كلا من مواطني إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي على حد سواء".

وأضاف: "سنعرف كيف ندخل إلى كل مكان نريد الدخول إليه، كلما اقتضت الضرورة ذلك وفي التوقيت الذي سنختاره. ولن يكون هناك ملجأ آمن لما وصفهم بـ " المخربين- والذي هرب اليوم سنقوم بإلقاء القبض عليه في يوم الغد".

من ناحية أخرى ذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الأطقم الطبية  من الدخول إلى مخيم حنين لإسعاف المصابين.

وفي هذا السياق ذكر  المكتب الإنساني للأمم المتحدة  في بيانه إن ثلاثة أطفال كانوا من بين العشرة الذين قتلوا بعد غارة من قبل القوات الإسرائيلية في معسكر للاجئين في مدينة جنين الفلسطينية.

وأفادت  وسائل إعلام فلسطينية بأن   عشرات المواطنين، أصيبوا اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين.

وأطلق جيش الاحتلال  بشكل متعمد قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه العائلات المتواجدة في ساحة المستشفى، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بالاختناق.