رئيس التحرير
علاء الجمل

سفن روسية تقترب من جزيرة تايوان

سفن روسية
سفن روسية

 

 

ذكرت وزارة الدفاع اليابانية في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أنها رصدت سفن البحرية الروسية، بالقرب من جزيرة تايوان.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها رصدت فرقاطتين روسيتين قبالة ساحلها الشرقي وأرسلت طائرات وسفنًا للمراقبة.

سفن الجيش الروسي تدخل بحر اليابان

وفي هذا السياق كشفت وكالة انترفاكس الروسية، أن سفن الجيش الروسي  في المحيط الهادئ دخلت المناطق الجنوبية من بحر الفلبين لأداء مهام في إطار رحلة مرور بحرية طويلة. وأعربت الحكومة اليابانية عن قلقها من تكرار النشاط العسكري الروسي بالقرب من أراضيها بما يشمل التدريبات المشتركة مع القوات الصينية.


وعلى الجانب الآخر رصدت وزارة الدفاع اليابانية فرقاطتين روسيتين لأول مرة علي بعد 70 كم جنوب غرب جزيرة يوناغوني في أوكيناوا. كما أبحرت السفينتان ذهابًا وإيابًا في المياه بين جزيرة يوناجوني وتايوان.

وأفادت  وكالة إنترفاكس بأن  سفن الأسطول الروسي دخلت المنطقة الجنوبية من بحر الفلبين، في 2 يوليو.
 

وأكدت وزارة الدفاع اليابانية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت  إنها أرسلت سفينتين لمراقبة السفينتين الروسيتين، وأنها تتابع الوضع عن كثب.

ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها أرسلت طائرات وسفنًا للمراقبة، وأنها تحافظ على حالة تأهب عالية.

و أكد أمين عام مجلس الوزراء الياباني ماتسونو هيروكازو، أن اليابان قدمت احتجاجًا إلى روسيا بشأن التدريبات العسكرية حول جزر كوريل المتنازع عليها، والتي تقع بين شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية.

وحذرت رئيسة تايوان تساي إنج وين من أن تايوان لن تستسلم للضغوط من الصين أو أي قوة أخرى، وأنها ستدافع عن سيادتها وديمقراطيتها.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إن قوات الأسطول الروسي في المحيط الهادي بدأت مناورات في بحر اليابان وبحر أوخوتسك ستستمر حتى 20 يونيو.

وأضافت الوزارة في بيانها"أكثر من 60 سفينة حربية وسفينة دعم ونحو 35 طائرة بحرية وقوات ساحلية وأكثر من 11 ألف فرد عسكري يشاركون في مناورات... قوات أسطول المحيط الهادي".

وتأتي هذه المناورات في وقت يتزايد فيه حدة الخلافات بين اليابان وروسيا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وقيام طوكيو بفرض عقوبات على موسكو بالإضافة إلي تقديم مساعدات عسكرية لكييف.

وفي هذا التقرير نشير إلى أبرز النقاط الخلافية بين اليابان وروسيا،،ومن تلك الصراعات ما يتعلق ب «جزر الكوريل» أو «الجزر الشمالية» التي منحها الحلفاء ك «مكافأة» للاتحاد السوفييتي السابق على مشاركته في الحرب العالمية الثانية.