رئيس التحرير
علاء الجمل

نائب ينتقد صمت السويد أمام واقعة حرق المصحف

واقعة حرق المصحف
واقعة حرق المصحف

انتقد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، سماح الحكومة السويدية بحرق المصحف الشريف، معتبرا أن مثل هذا العمل ليس من قبيل الحرية وإنما اعتداء العقيدة الإسلامية.

وتسائل النائب: هل هذه هي الحرية التي ترغب أوروبا في تصديرها؟، مؤكدًا أن هذا تصرف غير مسئول ويضع الكل في مأزق ويغذي التطرف والإرهاب ومناصريه من جميع الجهات ويستفز مشاعر المسلمين فى كل دول العالم.

رفض أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا
وأكد النائب السيد شمس الدين أن مسئولية الحكومات فى كل دول العالم ليس تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم، مشيرا إلى أن ازدراء عقائد الآخرين ليس من حرية التعبير في شيء.

وانتقد النائب موقف الحكومة السويدية
لأن مثل هذه التصرفات تؤدى إلى تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، مُحملًا حكومة السويد المسئولية عن نتائج وتبعات هذه الواقعة النكراء.

وأعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: (وإنَّا له لحافظون)، دفاعًا عن كتاب الله ضد كل توجّه متطرف يطعن في المقدسات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بقضايا الواقع والعمل على معالجتها في إطارها الشرعي.


مجمع البحوث الإسلامية 
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الحملة تأتي في ظل الحملة العنصرية الموجهة للمقدسات الإسلامية، الأمر الذي ترتب عليه إيذاء مشاعر المسلمين حول العالم نتيجة التعامل المتطرف ضد المصحف الشريف بما لا يليق بمقامه الكريم، مما يدعم ظاهرة العنصرية والتطرف ضد الأديان ويؤجج مشاعر الكراهية والحقد بين أتباع الأديان المختلفة.

وأكد أن الحملة تستهدف التركيز على واجبنا نحو القرآن الكريم وضرورة الحفاظ عليه، وكيفية مواجهة مثل هذه التوجهات المتطرفة، والرد عليها ردًا إيجابيًا بتربية وتنشئة الأجيال على كتاب الله وأحكامه وقيمه.