رئيس التحرير
علاء الجمل

أعمال منافية للآداب.. المحكمة تصدر حكمها في استئناف البلوجر سلمى الشيمي على حبسها

سلمى الشيمي
سلمى الشيمي

تصدر اليوم محكمة جنح الاقتصادية بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، الحكم في استئناف عارضة الأزياء والبلوجر سلمى الشيمي، وذلك للنطق بالحكم في استئناف البلوجر الشهيرة سلمى الشيمي، الذي تقدمت به على حكمها بالحبس عامين والغرامة.

البلوجر سلمى الشيمي 

وكانت المحكمة الاقتصادية في الدخيلة بالإسكندرية، قد قررت الشهر الماضي، معاقبة سلمى الشيمي عامين وغرامة 100 ألف جنيه، وذلك على خلفية اتهامها بقضية نشر صور ومقاطع فيديو تحوي العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب والقيم المجتمعية، وبناءا عليه تم حبسها على ذمة القضية، وذلك بعد أن ألقت شرطة الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة القبض عليها.

واعترفت البلوجر والموديل سلمي الشيمي بعرضها صورا ومقاطع فيديو تحتوي على العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب بهدف زيادة أعداد متابعيها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وبعرضها على النيابة العامة قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم إحالتها إلى المحاكمة.


كانت بداية ظهور الموديل سليمي الشيمي في عام 2020، بعدما أجرت جلسة تصوير في هرم سقارة، وظهرت ترتدي ملابس بيضاء قصيرة من الأسفل، ووضعت إكسسوارات فرعونية، لتظهر بشكل مميز أثار جدلًا عارمًا، حيث لقي سيشن هرم سقارة جدلًا واسعًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.


وألقت قوات الامن القبض عليها على خليفة نشرها سيشن هرم سقارة، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت، أن جلسة التصوير تمت داخل منطقة هرم سقارة، وتم القبض على 2 من مفتشي وزارة الآثار، و4 من أفراد الأمن ممن كانوا موجودين وقت التقاط الصور، وأضافت التحريات أن المتهمة سلمى الشيمي لم تحصل على تصريح بالتصوير.

فبعد تخرجها في 2017 من كلية التمريض جامعة عين شمس، كان أحد أصدقائها أشار لها بضرورة الاستفادة من جسدها وملامحها الجميلة إما في العمل فنانة أو في مجال الأزياء والموديلز.

وكانت ذروة شهرتها في أغسطس 2020 وقت القبض عليها على خلفية الواقعة الشهيرة سيشن هرم سقارة؛ حيث تخفت وقتها من الحراسة الأمنية المكلفة بحراسة المنطقة الأثرية، وصورت سيشن بطريقة مثيرة وخليعة وملابس غير لائقة، وتم ضبطها وإحالتها للنيابة العامة، ووقتها أقرت بالواقعة لكنها أنكرت معرفتها بلوائح وقوانين التصوير بالمنطقة الأثرية، وتم إخلاء سبيلها حينها.