رئيس التحرير
علاء الجمل

بجرعة مخدرات.. مصرع شاب داخل شقته في العياط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تباشر النيابة العامة بالجيزة، التحقيق في واقعة مصرع شاب إثر تعاطيه جرعه زائدة من المواد المخدرة في العياط.

البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد العثور على جثة شاب لفظ أنفاسه الأخيرة داخل شقته بمنطقة العياط.

علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب يدعي "عمر ك ع" ولا توجد به أي إصابات ظاهره.

وبعمل التحريات تبين أن الشاب توفي بسبب تعاطيه جرعه زائدة من المواد المخدرة، ولا شبهة جنائية.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

أسباب تعاطي المخدرات

- القدرة على التكيف: قد يكون تكوين صداقات وعلاقات جيدة في بيئة جديدة أمرًا صعبًا بالنسبة للمراهقين، وغالبًا ما يترتب على ذلك مشاعر عديدة من عدم الأمان، وتدني احترام الذات، والخوف من الرفض، مما يدفع بعض المراهقين والشباب إلى تجربة المخدرات بهدف الشعور بالهدوء والتخلص من التوتر الناتج، أو بهدف الانضمام إلى دائرة اجتماعية أكبر سناً وأكثر إغواءً طلبًا للقبول وتكوين العلاقات.

- الشعور بالرضا: يتعاطى العديد من المراهقين المخدرات من أجل الشعور القوي بالرضا، والذي لا يمكنهم الحصول عليه من خلال الملذات البسيطة، مثل الطعام أو التدخين.

-  الشعور بالتحسن: يتوهّم المراهقون في تعاطيهم المخدرات بأنهم يوفرون لأنفسهم العلاج الذي يمنحهم شعورًا بالتحسن، ويخفف عنهم حدة الاكتئاب، والرهاب الاجتماعي، والاضطرابات المرتبطة بالتوتر والقلق، إلا أن شعور الراحة هذا ما هو إلا شعور مؤقت ومزيف.

- التجربة: تعتبر فئة المراهقين والشباب فئة متهورة وتميل إلى الطيش، حيث إن جزء التفكير الذي يتحكم في اتخاذ القرار العقلاني، وضبط النفس، يحتاج إلى سنوات من الخبرة، والتجربة، والمعرفة، ليتمكن المرء من بعدها في اتخاذ القرارات السليمة نوعًا ما، ويتجنب الأخطاء قدر الإمكان، مما يجعل المراهقين أكثر عرضة لمحاولة اتباع الأنشطة المحفوفة بالمخاطر.

- المنافسة: قد تدفع روح المنافسة بعض الشباب إلى تعاطي المخدرات، حيث ينشأ هذا الاعتقاد في وسط بيئة ينقصها الوعي والنضج الفكري، حيث يسيطر عليها اعتبار التعاطي بأنه فعل جريء يمنح التميز لفاعله، وأنه بإمكانه التغلب على كل ما هو خطير وتجاوزه بسهولة، إلا أن جميع هذه الاعتقادات قصيرة الأمد، وسوف تتضح العواقب بشكل قاسٍ في نهاية المطاف.

- جذب الانتباه: غالبًا ما يفتقد المراهقون الاهتمام الكافي ممن حولهم، والتوجيه الصحيح نحو أهدافهم وطموحاتهم، بالإضافة إلى افتقادهم الإدراك الصحيح في استغلال مواهبهم ومهاراتهم، مما يؤثر سلبًا في ثقتهم، ويغرس في عقولهم فكرة كونهم غير جيدين بما فيه الكفاية لمواجهة الحياة، مما يفقدهم الأمل في المحاولة، ويدفعهم إلى اللجوء إلى سلوكيات سيئة، بهدف إضافة التميز إلى حياتهم، أو بهدف إيجاد الراحة فيما تتضمنه هذه السلوكيات.

- الجهل: يكبر بعض المراهقين والشباب معتقدين أن تعاطي المخدرات والكحول أمر طبيعي، وذلك لترديدها بشكل متكرر في بعض الأغاني، بالإضافة إلى حالات الإدمان العديدة في الوسط الفني.

- الإدمان الناتج عن المخدرات: عادةً ما يتسبب تعاطي المخدرات إلى إدمانها، مما يزيد من الأمر سوءًا، ويصبح الفرد غير قادر على الابتعاد عن تعاطي هذه المواد.