رئيس التحرير
علاء الجمل

خلف الحبتور.. ملياردير إماراتي يحرج الحكومة المصرية بأفكار تدعم الاقتصاد

خلف الحبتور
خلف الحبتور

«هنيئاً لشعب مصر الشقيق، وبإذن الله من نجاح إلى نجاح » هكذا هنأ خلف الحبتور الشعب المصري بما تشهده مصر من نهضة عمرانية مبهرة من حيث المشاريع التوسعية والأعمال التي تجذب السائح والمستثمر علي حد سواء واشاد بالكثير من المشاريع التي لا تعد ولا تحصى.

خلف الحبتور ومشروعاته في مصر:

 

وبدأ خلف الحبتور الملياردير الإماراتي ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور كلامه عن مصر في منشور له عبر فيس بوك وجاء كالتالي: « وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ »صدق الله العظيم،لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على جمهورية مصر الحبيبة بالأمن والأمان، وبشعب يعشق ترابه،لذا نجدها اليوم تعيش نهضة عمرانية مبهرة، من حيث المشاريع التوسعية والأعمال التي تجذب السائح والمستثمر على حد سواء، وتؤمن الوظائف لأهل البلد، مشاريع للانتاج الزراعي والحيواني، توسعة قناة السويس، مشاريع البنى التحتية والسكك الحديد، ومشاريع الطاقة والمدن، وغيرها مما لا يعد ولا يحصى.


وكان رجل الأعمال الإماراتي تقدم بعدة مشروعات من أجل تنفيذها داخل مصر من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أن مصر تنفذ مشروعات استثمارية ضخمة منها ما هو في مجال البنية التحتية.

مقترح الحبتور للحكومة المصرية:

وتقدم خلف الحبتور لمسؤولين مصريين بفكرة مشروع من أجل تنفيذه داخل مصر؛ إلا أنه لم يتلقّ ردًا على هذا المُقترّح، لافتًا إلى أن تكلفة هذا المشروع وصلّت إلى حوالي 6 مليارات دولار، كما أنه التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياه بأنه صاحب قرار، ولديه الكثير من المسؤوليات.


وكان الملياردير الإماراتي أبدى رغبته في الاستثمار في مصر والاستفادة من فرص النمو الكبيرة التي يتيحها الاقتصاد المصري حاليًا بعد نجاح برنامجها للإصلاح الاقتصادى وفى ظل تباطؤ اقتصادات الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن صندوق مصر السيادى يعد فرصة جيدة للاستثمار وتكوين شراكات جديدة بين المؤسسات الاستثمارية والصندوق الذي يتضمن نخبة من الخبرات المتميزة،وذلك في لقاء الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.

عملة خليجية مع مصر والأردن:


واقترح رجل الأعمال والملياردير الإماراتي "خلف الحبتور" إلى إصدار عملة خليجية موحدة بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، وذلك للخروج من الضغوط الاقتصادية التي سببها الدولار.


وأوضح الحبتور- أحد أكبر رجال الأعمال الإماراتيين- في مقابلة مع شبكة CNBC عربية ، "نحن في دولة الإمارات في موقف قوي والسعودية أيضا، ونحن نستطيع كمجلس تعاون خليجي إطلاق عملة موحدة قوية ويكون لنا فيها الريادة".


وكان الحبتور أكد في مداخلة عبر تقنية «زوم» من دبي مع الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة «صدى البلد»، أن تطوير البنية التحتية وشبكة النقل في مصر وإنشاء العديد من وسائل النقل «القطار الكهربائي، المونوريل»، عامل رئيسي من أجل جذب الاستثمار داخل ربوع مصر.

وأشار: «لكن رغم تطوير شبكة الطرق في مصر، تحتاج إلى طرق دعايا مختلفة من أجل جذب المستثمرين في مختلف المجالات».

مشروع شارع صلاح سالم:

وتابع: «أعددت دراسة وضعتها أمام مسؤولين بإنشاء مشروع من الكلية الحربية حتى آخر شارع صلاح سالم بمصر الجديدة، سأحول هذا الشارع هذا الشارع إلى جنة الدنيا على الأرض».

وأكمل: «إذا صار هذا المشروع سيكون أكبر بوابة وأهم من برلين ولندن وإكسفورد. مصر الخير فيها كل شيء ما تحتاج لشيء، إذا عملت هذا المشروع ما تحتاج لقروض، وتقدر مصر تسدد قروضها».

وأبدى الحبتور إعجابه بفكرة استغلال المساحات تحت الكباري وإنشاء الكافيهات والمقاهي. وأتمّ: «لا أبخل على مصر وأقدم الدعم خاصة في مجالات العلم».

وعن كرة القدم في مصر اقترح خلف الحبتور رجل الأعمال الإماراتي ، تحول نوادي كرة القدم المصرية الكبيرة إلى شركات مساهمة عامة، متسائلا هل ستحظى يا ترى بفرص اكبر لتتطوّر فنياً وتقنياً وتتمكن من تنمية مواهب اللاعبين الشباب بطريقة أفضل؟ ‏وهل سيفتح ذلك امامها آفاق جديدة لتطوير مستوى اللعبة؟

وأشار مؤسس ورئيس مجلس مجموعة الحبتور أن هذه ‏فكرة لابد من دراستها وتقييم ايجابياتها وسلبياتها. وكيف تعتقدون سيكون تقبل المشجعين لهذا الاقتراح؟

من هو خلف الحبتور؟


خلف أحمد الحبتور ، ملياردير إماراتي من دبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين. وهو عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي وفي مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري عضو في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد والعضو غير الأمريكي الوحيد في مجلس الحكام العالمي للمنظّمة الأمريكية المتحدة للخدمات (USO) ما بين 1994 و1997. استثماراته تتكون أغلبها من الإنشاءات العقارية.

مسيرته:

شقّ خلف الحبتور مسيرته المهنيّة موظّفاً في شركة إنشاءات إماراتية محليّة، ليؤسّس بعد ذلك عام 1970 شركته الخاصّة والتي أطلق عليها آنذاك اسم شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، وكان ذلك في حقبة شهدت تغييراً جذرياً في المنطقة، إذ تأسّس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وضمّ تحت راية واحدة وللمرّة الأولى الإمارات السبع.

وفي وقت لاحق، أصبح لديه شركات عديدة تعمل جميعها تحت مظلة مجموعة الحبتور. تعمل المجموعة بشكل رئيس في قطاع الإنشاءات، لكنّها تُعنى أيضاً بإدارة الفنادق الفخمة، والاستثمارات العقاريّة، والمؤسسات التربوية، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجير السيارات، وقطاع النشر وتستمرّ المجموعة اليوم بالنموّ، مؤمنة الوظائف لآلاف الأشخاص.