رئيس التحرير
علاء الجمل

احتفالات تدشين كنيسة العذراء والأمير تادرس المشرقي بدير ريفا بأسيوط (صور)

احتفالات تدشين
احتفالات تدشين

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  بدير ريفا بجبل أسيوط، في مثل هذا اليوم من كل عام الأحد 23 أبريل 2023م/ 15 برموده 1739 ش، بالعيد (72) لتدشين كنيسة العذراء والأمير تادرس المشرقي بدير ريفا بجبل أسيوط، يرأس الصلاة نيافة الحبر الجليل الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها.

احتفالات تدشين الكنيسة 


وقال الأب أنطون معين راعي دير ريفا بجبل أسيوط، في تصريحات خاصة لموقع "مصر الآن"، إن كنيسة الأمير تادرس المشرقي أنشئت سنة 1951 بالقرية بالقرب من الدير الأثري الذي يرتبط بالقرية عن طريق سلم عدد درجاته 365 درجة، متاح للزيارة طوال أيام الأسبوع.

احتفالات تدشين الكنيسة

وتابع أن دير العدرا والأمير تادرس المشرقي بأسيوط به مغارات فرعونية تعود إلى 4 آلاف سنة قبل الميلاد، ويتكون من كنيستين أثريتين، هما كنيسة العذراء الأثرية وكنيسة الأمير تادرس المشرقي، محفورين داخل الجبل، مضيفا أن الدير  يرتفع عن مستوى سطح البحر بـ 150 مترا.

وأوضح أن كنيسة العذراء مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، خورس التأبين وخورس الموعودين وخورس المؤمنين، حتى التناول والانصراف من الكنيسة، موضحا أن كنيسة الأمير تادرس المشرقي تبعد 100 متر عن كنيسة العذراء داخل مغارة كبيرة بقلب الجبل، وكانت تلك المغارات تستخدم لتخزين الغلال أيام يوسف الصديق.

احتفالات تدشين الكنيسة 

ويرجع الدير إلى القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر الميلادي، حيث كان عامر بالحياة الرهبانية واندثرت الحياة الرهبانية بعد ذلك التاريخ، وأصبح دير أثري غير عامر بالحياة الرهبانية، وذكر المؤرخ الإسلامي المقريزي دير ريفا في كتبه بعدة أسماء منها أنه دير رهبان، دير ريفا الفوقاني ودير العدرا الفوقاني.

احتفالات تدشين الكنيسة


وتابع الأب أنطون معين: “نحتفل بعيد تدشين كنيسة القرية رقم 72 التي أنشئت سنة 1951 ودشنها الأنبا ميخائيل المتنيح، ويعرف هذا الاحتفال بأحد توما، وقبل إنشاء تلك الكنيسة كانت  الصلاة في الدير الأثري فقط، وتستقبل الكنيسة والدير الزوار طوال الأسبوع ويحضر الاحتفال مطران  أسيوط وتوابعها الأنبا يؤانس”.

احتفالات


من هو الأمير تادرس المشرقي؟

الأمير تادرس المشرقي قائد الجيش الروماني لقب بالمحارب، من باكورة شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولد سنة 275 ميلادية واستشهد سنة 306 ميلادية، وجزء من رفاته مدفون في دير ريفا يطلبه شعب الكنيسة للتبرك به وله معجزات.