رئيس التحرير
علاء الجمل

174 قتيلاً في السودان … وأردوغان لن نسمح بقتال الإخوة

ارشيفية
ارشيفية

قالت نقابة أطباء السودان إن عدد الضحايا المدنيين بلغ 174، فيما تم تسجيل نحو 1041 إصابة بين المدنيين.

وذكرت نقابة الأطباء أن 30 مدنيا قتلوا وأصيب 245 في اشتباكات أمس الثلاثاء رغم الإعلان عن هدنة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة السودانية إن المرافق الصحية في الخرطوم تواجه انهيارا كاملا.

ودعت الوزارة في بيان إلى "ضرورة إيقاف العمليات المسلحة وإشعال النيران التي طالت المرافق الصحية في ولاية الخرطوم التي تواجه انهيارا كاملا في القطاع الصحي العام والخاص".

وأضافت أنه بسبب الاشتباكات "خرج 16 مستشفى من الخدمة، وقد يزيد العدد إذا استمرت الحرب".

وأوضحت الوزارة أن انهيار القطاع الصحي يتمثل في "الدمار المباشر للمستشفيات، وصعوبة وصول الكوادر الصحية والأطباء، وعدم تمكن سيارات الإسعاف من أداء مهامها، وقصور أساسيات التشغيل، وعلى رأسها التيار الكهربائي".

وفي السياق ذاته، ذكرت نقابة أطباء السودان أن 39 مستشفى خرج من الخدمة في الخرطوم والولايات التي تشهد اشتباكات.

من جانبها قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان : إن أنقرة لن تسمح بقتال الإخوة في السودان، وإن الاتصالات التركية ستتواصل بهذا الشأن.

وأضاف أردوغان : أنه سيتواصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) من أجل "ألا يقتتل الإخوة.

ويأتي إطلاق النار رغم سريان هدنة، منذ مساء أمس الثلاثاء لمدة 24 ساعة، كان قد تم الاتفاق عليها لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة.

وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع حميدتي ، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر ديسمبر، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.