رئيس التحرير
علاء الجمل

حسم وردع.. الجيش دعامة مصر الأولى ذو مكانة عالمية وقدرات عسكرية هائلة

الجيش المصري
الجيش المصري

الجيش المصري هو دعامة مصر الأولى وهو المؤسسة التي حافظت ومازالت تحافظ على مصر وتحميها، إذ يحظى الجيش بجاهزية عالية وسمعة عالمية كبيرة في فنون القتال، فهو أقدم جيش نظامي على وجه الأرض، وحجز مرتبة متقدمة بين جيوش العالم الأكثر قوة نظرا لتفوقه العسكري.

وجاء الجيش المصري في المرتبة الأولى عربيا وشرق أوسطيا و 14 عالميا، بحسب مؤشر جلوبال فاير باور 2023 المتخصص في الشؤون العسكرية.

ويمتاز الجيش المصري بتنوع مصادر سلاحه خلال الفترة الأخيرة، ويمتلك في ترسانته العسكرية أسلحة من روسيا وألمانيا وفرنسا وأمريكا وإيطاليا.

أبرز الأسلحة في الجيش المصري

ويستعرض موقع "مصر الان" أبرز وأقوى الأسلحة الموجودة في الجيش المصري:

  • (ميغ - 29) الروسية وهي مقاتلات هيمنة جوية متعددة المهام، وتتميز مقاتلات ميغ _29 بقدرتها على ضرب أهداف أرضية على مسافة تتراوح بين 400 إلى 600 كيلو متر.
  • مروحية (كا - 52) الروسية التي يمكنها العمل في مختلف الظروف الجوية والمناخية.
  • طائرات إف 16 الأمريكية وهي للسيادة الجوية متعددة المهام، وتتضمن تقنيات فائقة لإطلاق الذخائر وقصف الأهداف بدقة عالية جدا.
  • حاملة المروحيات ميسترال الفرنسية، وهي من طراز ميسترال، ويبلغ طولها 199 مترًا وحمولتها 21 ألف طن، وصممت الميسترال لدعم  قوات البحرية الخاصة.
  • مقاتلة رافال الفرنسية، وتتميز هذه الطائرة المقاتلة متعددة المهام من الجيل 4.5 بوجود نموذجين لتعليق الذخائر يمكن تزويدهما بحمولة تصل حتى 9.5 طن وتضم نظام حرب إلكترونية
  • غواصة 209 الألمانية، وتعد هذه الغواصات من أحدث وأقوى غواصات الديزل على مستوى العالم من إنتاج شركة "تيسين كروب" الألمانية.

وهناك القوة الغاشمة التي يستطيع الجيش المصري استعمالها عند الضرورة عالية الخطورة، خاصة أنه يهيمن على قارة إفريقيا والشرق الأوسط بلا منازع، وتضم القوة البشرية للجيش المصري مليونا و220 ألف جندي بينهم: 440 ألف جندي قوات عاملة، 480 ألف جندي قوات احتياطية، 300 ألف جندي قوات شبه عسكرية.

ويضم العتاد العسكري للجيش المصري: 1069 طائرة حربية، 4 آلاف و664 دبابة، 77 ألفا و596 مركبة عسكرية، ألف 498 مدفعا ذاتي الحركة، ألفان و189، مدفع مقطور، ألف و575 راجمة صواريخ، 245 وحدة بحرية.

وأنشئت مؤخرا عدة قواعد عسكرية ضخمه وهامة، تعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية،المصرية، لتنفيذ التدريبات ولتخزين المعدات العسكرية والعمليات، أبرزها: 

قاعدة برنيس العسكرية

تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية؛ لتعلن جاهزيتها لكافة المهام التي توكل إليها على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي.

وتم إنشاء القاعدة في وقت لا يتعدى السنة، وتقع على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان.

وتضم: قاعدة بحرية، وقاعدة جوية، ومستشفى عسكري، وعدد من الوحدات القتالية والإدارية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة، ومطار برنيس الدولي، ومحطة لتحلية مياه البحر، كما تضم القاعدة رصيفًا تجاريًّا، ومحطة استقبال ركاب، وأرصفة متعددة الأغراض، وأرصفة لتخزين البضائع العامة، وأرصفة وساحات تخزين الحاويات.

ويتمثل الهدف الاستراتيجي لإنشاء قاعدة برنيس العسكرية في: حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية، وحماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر، تأمين حركة الملاحة العالمية عبر محور الحركة من البحر الأحمر حتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية 2030.

قاعدة محمد نجيب العسكرية

تقع قاعدة محمد نجيب العسكرية في مدينة الحمام بمحافظة مرسى مطروح، شيدت على مساحة 18 ألف فدانا، أنشئت بتغييرات كبيرة واستراتيجية في التكتيك العسكري المصري، وتوفر الحماية للمشروعات القومية، وعلى رأسهم "محطة الضبعة النووية، وحقول البترول والحدود".

وتمثل قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، ويتوافر بها جميع الإمكانيات بشكل حضاري متطور، فهي تعتبر خلفًا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي أنشئت في العام 1993، وتضم 1155 مبنى ومنشأة، و4 بوابات رئيسية، و8 بوابات داخلية للوحدات.

وتم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول 72 كيلو مترا، ومنها وصلة الطريق الساحلي بطول 11.5 كم، وطريق البرقان بطول 12.5 كم، ووصلة العميد 14.6 كم، والباقي طرق داخل القاعدة بلغت 18 كم، تضم فوجًا لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة، لنقل الدبابات الثقيلة.

وتم إنشاء 72 ميدانًا متكاملا شمل مجمع لميادين التدريب التخصصي، وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية، باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، وتضم المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة، منها 27 استراحة مخصصة لكبار القادة، و14 عمارة مخصصة للضباط، تم تجهيزها بأثاث فندقي، و15 عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير مبنيين مجهزين لإيواء الجنود بطاقة 1000 فرد، وقاعات للمحاضرات والتدريب.

وتم تطوير النادي الرئيسي للقاعدة، وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية، مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية، كما تم بها رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمام العسكري لتكون بطاقة 50 سريرا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء معمل وعيادة طبية بيطرية.

وتحتوي على 50 وحدة للطاقة الشمسية، وتم تطوير وحدة إنتاج الخبز في القاعدة لتصبح 6 خطوط تعمل بالغاز بدلا من 4 خطوط قديمة كانت تعمل بالسولار، وتشمل قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد، ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية وتختة الرمل، ومعامل للغات والحواسب الآلية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب.

ويوجد بها مسجد يتسع لأكثر من 2000 مصلي، وتم إنشاء قرية رياضية تضم صالة مغطاة وملعب كرة قدم أوليمبي، وناد للضباط وآخر لضباط الصف، مجهزان بحمام سباحة و6 ملاعب مفتوحة وملاعب لكرة السلة والطائرة واليد، وتضم مزرعة 379 فدانًا مزروعة بأشجار مثمرة وأخرى 1600 فدانًا للنباتات الموسمية، كما تضم 3 أحواض لتكديس المياه العكرة بطاقة 70 ألف م2 لاستخدامها في الزراعة، وحوض لري المسطحات الخضراء.