رئيس التحرير
علاء الجمل

بعد تحرك البرلمان لتعديل قانون الوصاية.. الجمهور يشيد بـ منى زكي

منى زكي تحت الوصاية
منى زكي تحت الوصاية

تصدر اسم الفنانة منى زكي، ترند مواقع التواصل خلال الساعات الماضية بعد أن تداول الجمهور خبر تحرك البرلمان لتعديل قانون الوصاية على الأطفال الأيتام، وجاء ذلك بعد عرض مسلسلها الرمضاني تحت الوصاية التي ناقشت خلاله هذه الأزمة من خلا قصته.

الجمهور وجه التحية الفنانة منى زكي، مؤكدين على أنها نجحت من خلالها مسلسلها أن تسلط الضوء على قضية مهمة وتعاني منها السيدات.

ومن أبرز هؤلاء المشيدين الفنانة نشوى مصطفى، التي كتبت:"شكرًا ده الفن الحقيقى  الفن فى خدمة الانسانية 
شكراً يامنى  فاتن حمامة - فريد شوقى غيرو قوانين من خلال فنهم  شكراً لكل حد كان سبب ان المسلسل ده يظهر للنور شكراً المخرج والمؤلفين والشركة المنتجة"

وكانت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، قد طالبت بضرورة إجراء تعديلات على قانون الولاية علي المال، والصادر منذ خمسينات القرن الماضي.

وقالت النائبة ريهام عفيفي، إن قانون الولاية علي المال والجاري العمل به يواجه العديد من القصور التشريعي الأمر الذى يتطلب المعالجة السربعة لاسبما وأن الكثير من الأمهات الأرامل تعانين الأمرين بعد وفاة الزوج للحصول على مستحقات أبنائها سواء من الجد أو العم لاسيما وأن الأخير فى الغالب ليس له نصيب فى هذا الإرث حال وجود ابن ذكر.

وأشارت النائبة ريهام عفيفي إلى أنها تعكف حاليا على إعداد طلب مناقشة موجه إلى المستشار عمر مروان وزير العدل سيتم تقديمه عقب إجازات الأعياد يتضمن ضرورة تعديل قانون الولاية علي المال والصادر في عام 1952، خاصة وإنه لم يعد يتناسب مع هذا العصر، ولا يراعي حقوق المرأة الأم في انتقال الولاية لها على أبنائها حال وفاة الزوج؛ وما ينتج عن ذلك من مشاكل وقضايا تضر في المقام الأول الأبناء وتهدد مستقبلهم وتنغص حياتهم.

مسلسل تحت الوصاية

مسلسل "تحت الوصاية" تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وانتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.
 

قصة مسلسل تحت الوصاية 
وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش "حنان" وزوجها "عادل" الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتنتقل إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان "الصيد" والعمل رئيس مركب، وسط الرجال