رئيس التحرير
علاء الجمل

ذكرى وفاة عبدالحليم حافظ.. تفاصيل محاولة اغتياله 3 مرات بسبب مواقفه السياسية

ذكرى وفاة عبدالحليم
ذكرى وفاة عبدالحليم حافظ

تحل اليوم، الثلاثين من شهر مارس، ذكرى رحيل العندليب عبدالحليم حافظ، الذي رحل بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 47 من عمره، تاركًا إرثًا وبصمة غنائية لا تزال محفورة في أذهان محبيه.

عبدالحليم حافظ

حياة عبدالحليم حافظ مليئة بالقصص والحكايات، بعضها لا يعرفها محبيه، من بينها أنه تعرض للقتل والاغتيال بسبب مواقفه السياسية أكثر من مرة، لكن العناية الإلهية كانت حليفته في كل مرة.

وكانت محاولة الاغتيال الأولى التي تعرض لها عبدالحليم حافظ، في لندن، حيث كان المطربون يحييون حفلات غنائية بدول أوروبية لصالح دولة فلسطين، وقبل موعد الحفل تلقى العندليب عبدالحليم حافظ، تهديدات بعدم إحياء الحفل، لكنه تجاهلها بحسب ما رواه مقربون منه، وعقب انتهاء الحفل، ألقت قوات الشرطة التي كانت تؤمن الحفل وقتها القبض على شاب كان يحمل سلاحًا كاتمًا للصوت واعترف بأنه كان يخطط لتصويبه تجاه عبدالحليم حافظ.

وكان الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، معروفًا بأنه يلهب حماس الجماهير في حفلاته الغنائية بسبب أغانيه الوطنية، وهو الأمر الذي كاد أن يعرضه للموت خلال حفل أحياه في العاصمة اللبنانية بيروت.

وكان من المفترض ألا يقدم العندليب عبدالحليم حافظ، أغان وطنية حسبما اتفق مع منظمي الحفل، لكنه ضرب بهذا الاتفاق عرض الحائط، واستجاب لهتافات الجماهير الذين طالبوه خلالها بغناء أغان وطنية، وفوجئ الجميع حينها بشاب يصوب الرصاص نحو عبدالحليم حافظ، لكن العناية الإلهية أنقذته، وأصابت الرصاصة أحد رجال الشرطة.

ورفض العندليب عبدالحليم حافظ، الانقلاب على ملك المغرب الحسن الثاني، وكان ذلك في العام 1971،وسافر وقتها للمغرب لتسجيل أغنية مدح به، وهو الأمر الذي لم يروق لضباط الجيش المغربي الذين خططوا لهذا الانقلاب.

وتوجه العندليب عبدالحليم حافظ لأحد استديوهات المغرب لتسجيل الأغنية، وإذ به فوجئ بدخول عدد من ضباط الجيش، يطالبونه بإذاعة بيان الانقلاب على الملك بصوته لكنه رفض، فصوب نحوه أحد الضباط سلاحه الناري فأصاب ضابط آخر. 

موضوعات متعلقة