رئيس التحرير
علاء الجمل

يسرا عن حضورها فرح بعد وفاة سمير غانم مباشرة: روحت علشان أنسى الحزن

يسرا
يسرا

أزالت الفنانة يسرا الستار، وكشفت العديد من الأسرار في حياتها، وعن علاقتها الوثيقة التي كانت تجمعها مع الفنان سمير غانم، والفنانة دلال عبد العزيز، وسبب ذهابها إلى فرح في نفس يوم وفاة سمير غانم، وذلك عند استضافتها في برنامج أنا والقناع.

تصريحات يسرا في برنامج أنا والقناع 
وقالت يسرا عن حضورها زفاف في يوم وفاة سمير غانم: "أي حد حزنت عليه حزنت عليه من قلبي، وأي حد فرحتله فرحتله من قلبي، وما فيش حد حزنت عليه أكتر من أمي، وكل يوم عندنا فرح وميتم ولا نستطيع أن نرضى العالم".

وأضافت: "مش يمكن أكون روحت الفرح روحت علشان أنسى الحزن، طلعت من جنازة سمير غانم وكنت بكلم دلال ومش قايلالها إني أنا في جنازته؟ الناس مش فاهمة وفي ناس نفسها تشوفلك الغلط، وعلى طول كنت بسأل عن دلال عبد العزيز، وعندي الجروب بتاعها لحد دلوقتي، وأنا قولت لدلال أنا خارجة ورايحة فرح دلوقتي، ورايحه الجونة وخبيت عليها علشان أنا خايفة عليها".


وتابعت:" اتعلمت حاجة من الدنيا.. وهي عمرك ما هترضي العالم سواء قمتي بواجبك، أو مقمتيش بواجبك، يمكن لما روحت الفرح كان علشان أنسى الحزن العريس والعروسة زي ولادي، وعلاقتي بالعيلتين سواء في الفرح أو الجنازة مهمة، وسمير غانم حبيب قلبي، مفيش شك إني بحبه، وكنت طالعة من جنازته وبكلم دلال عبد العزيز، وعلى طول كنت بسأل عليها، وقلت لها رايحة فرح، لكن الناس نفسها تشوفلك الغلط".

يسرا تعبر عن حزنها بعد وفاة والدتها  

ووصفت يسرا حبها لوالدتها الراحلة، قائلة:" الحمدلله إنى ما خليتش حد يخدم والدتي في ظروف مرضها، والحمد لله إن ربنا أعطاني هذا وكنت أتمنى أعمل أكثر من كدة بكتير، ولو كنت أقدر أعمل أكثر كنت عملت، وأنا عمرى ما هنسى إني كنت قاعدة مع إلهام شاهين وقولتلها امشي علشان ماما هتموت بكرة، سيبوني علشان عاوزة أقعد معاها، مش عارفة إزاي حصل".

واستطردت: "لا نستطيع الحكم على أشخاص ولكن نستطيع أن نحكم على مواقف أو تصرفات، وفي لحظة قبل وفاة أمي حسيت بها كانت مبسوطة وكنت زعلانة إني عارفة النهاية، بعض الأحيان تتطلب اتخاذ موقف صارم.. وما كان بينهم سوء تفاهم خلق حالة من التشويش والضبابية بينهما، والحمد لله إنه خلاص، في بعض الأحيان لا بد من الابتعاد عن خلاف معين ثم يتم التدخل لتكون حمامة السلام، وفي أثناء النار الحامية لا ينفع التدخل بين المتخاصمين، ووقت التدخل مهم جد".

وعن افتقادها للأمومة قالت يسرا: "جالي فترة كنت هموت وعايزة أبقى أُم، النهاردة بقول الحمد لله أنا راضية باللي ربنا كتبهولي، فيه حاجات لازم ترضي بيها، وحجات لازم تحاربي عشانها، وفي حاجات مينفعش تعاندي ربنا ولا الحقيقة للحصول عليها كلنا بنعرف نجامل، وكلنا عندنا 100 وش، وكلنا عندنا وجوه كثيرة نستعملها على حسب الظروف أو الوضع الذي نحن فيه، لكن الوجه الحقيقي هو الوجه الوحيد الذي لا يعرفه أحد غيرنا".

واختتمت يسرا بالحديث عن الراحل هشام سليم، قائلة: "حزني عليه أنا وأخوه لا ينتهي، حزننا حتى مبيقلش، زي حزني على أمي مضى عليه 3 سنين مقلش كان راضي إلى أقصى درجة بالمرض والموت، هشام من أنقى الناس اللي ممكن نقابلها، والموت هو أصعب لحظات الضعف والحزن عند الإنسان فرض على كل إنسان لازما يعيش كل المشاعر.. وخاصة لو كانت ناس غالية وجميلة بتضيف معنى لحياتك".