رئيس التحرير
علاء الجمل

يسرا: شخصيتي الحقيقة تكره النكد.. ولكل إنسان حدود لا يجب تخطيها

الفنانة يسرا
الفنانة يسرا

كشفت الفنانة يسرا، العديد من الأسرار حول مشوارها الفني، وكيفية وصولها لنجوميتها، حيث حلت ضيفة في برنامج “عاصمة الفنون”، ووصلت للنجومية وظلت ناجحة لمدة 45 عاما.

مشوار الفنانة يسرا 

وذكرت يسرا، أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحا كما يقول الجميع، قائلة: "شهدت لحظات من الفشل ومن الشقاء والمطبات، ولكن كان هناك إصرار على أني أنجح وأني أستكمل مشواري على الوجه الصحيح".

وأضافت أنها لا تحبذ أن تتقيد بقالب تمثيلي واحد، بل تسعى دائما للتجديد، وتبحث عن أدوار جديدة، وهذا ما جعلها أكثر نضجا وأكثر هدوءا، وباتت انتقائية في أدوارها وفي أصدقائها أيضا، وأن التغيير الذي حدث في حياتها طوال هذه الفترة كان للأفضل.

الصعوبات التي واجهت الفنانة يسرا 

وذكرت يسرا، أنها تصادف العديد من المواقف التي تجعلها غاضبة، لكنها تلتمس الأعذار لغيرها، وحين تنفجر غضبا يكون السبب هو الطرف الآخر، مشيرة إلى أن لكل إنسان حدود، لا يمكن تخطيها.

ولفتت إلى أنها تلتمس الأعذار لمن يخطئ في حقها، ولو كانت مكانه لما أخطأت في حقه، معلقة: “لأني لا أدخل البيوت دون استئذان، كذلك لا يمكن أن أدخل حياة أي شخص دون استئذان”.

اللحظات القاسية في حياة يسرا 

وقالت الفنانة، إن كل إنسان يعيش لحظات صعبة في حياته، ويمر بمواقف قاسية، ولكن كل ذلك أكسبه صفة القوة، وهذا الذي شكل شخصيتها النهائية، مضيفة أن اللحظات القاسية في حياتها كانت أكثر من أن تتذكرها، ولكنها  لحظات خاصة لا يمكن أن تصرح بها للعلن، وأنه يجب على الإنسان استغلال المعاناة لصالحه وليس ضده.

وذكرت أنها تقدم دائما أعمال درامية كثيرة، ولكنها قررت هذا العام أن تقدم القالب الكوميدي لأنها شعرت أن الجمهور يحتاج “الفرفشة”، متابعة: “شخصيتي الحقيقية تكره النكد، وشخصية سميحة التي أقدمها في (1000 حمد لله على السلامة) تتناسب معي”.

وعن شخصية “سميحة”، قالت يسرا إنها شخصية ساذجة ليس لديها سوء نية، وتتناسب مع الشخصية التي تبدو للناس قوية، لكنها من داخلها هشة جدا.

موضوعات متعلقة