رئيس التحرير
علاء الجمل

علشان انتقم منه هو وأهل طليقتي.. المتهم بقتل محامي كرداسة يكشف تفاصيل مثيرة حول الواقعة

محامي كرداسة
محامي كرداسة

حددت محكمة استئناف القاهرة، أولى جلسات محاكمة المتهم في 9 يناير المقبل، أمام الدائرة 6 جنايات الجيزة وحصل موقع مصر الآن على نص تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 16076 لسنة 2022 جنايات مركز كرداسة، بواقعة قتل بنداري حمدي، الشهير بـ محامي كرداسة، والذي أنهى حياته رميًا بالرصاص محمد فرحات، كهربائي سيارات وصائد حيوانات، 33 سنة، داخل مكتبه بمنطقة أبورواش. وبسؤاله عن تفاصيل الواقعة، قال المتهم: "هو اللي حصل إن أنا كنت شاري قطعة أرض من ناس وبعد ما اشترتها دخلت كاردون مباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة وأنا مرضتش فراحوا ضريبيني بالعصي وعوروني بالمطاوي وأنا رحت عملت محضر بالواقعة ادي ورحت وكلت الأستاذ بنداري والناس دي خدت براءة". وتابع: "بعدها بفترة أنا كنت رايح الشغل لقيت نفس الناس دي مستنيني على الطريق وراحوا ضرييني بالنار ورحت المستشفى وعملت محضر باللي حصل وكان الأستاذ بنداري هو المحامي بتاعي والناس دي برده خدت براءة، فأنا رحت للأستاذ بنداري عشان اسأله الناس دي خدت براءة ازاي وقالي ان هما عملوا إعادة إجراءات في القضية والضابط راح شهد ضدي في المحكمة او عشان كده خدوا براءة". وأكمل: "قبل الواقعتين دول أنا كنت خاطب واحدة اسمها نورا وكانت قريبة الأستاذ بنداري من بعيد وسبتها وبعد ما الواقعتين دول حصلوا لقتها جيالي البيت وقالت لي ان هي غضبانه من جوزها ومش عايزة ترجعله وعايزة تتجوزني وانا قلتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها وودتها بيت خالها ووقتها خالها وقرايبها قعدوا يضربونى وعوروني، وانا اتنقلت المستشفي والنيابة حتى سألتني وأنا في المستشفى". وواصل: "بعد كده قلت للأستاذ بنداري يتابع القضية وبعد فترة لقتهم بيضغطوا عليا هما والأستاذ بنداري عشان اتجوز نورا فأنا اتجوزتها وخلفت منها بنتي مريم وبعد فتره عرفت ان اهلها خدوا براءة في القضية اللي كانوا ضريوني فيها فأنا قلت خلاص مفيش مشكلة وانا كده كده اتجوزتها وكبرت دماغ". وأكمل: "فأنا طلقتها وكان معايا بنتي وبعد كده أهل طليقتي جم ولعوا في بيتي وأبويا عمل محضر بالكلام ده وبعد فترة من الموضوع ده لقيت طليقتي خدت حكم إن هي تاخد البنت معاها فأنا بعت للأستاذ بنداري أبويا وكلمته في التليفون وقلتلته وطلبت منه إن هو يعمل قضية علشان آخذ البنت تاني قاللي خلي أبوك وأمك يعملولي توكيل وأبويا وأمي عملوله التوكيلات وادناله جزء من الأتعاب بتاعته 3 آلاف جنيه وفي الفترة دي كنت أنا بفضل اكلمه في التليفون وأوقات كتيره مكنش بيرد عليا". وأشار المتهم: "حتى لما كان بيرد كان بيقفل في الكلام ويقوللي هكلمك بعدين وفي مرة قاللي إنه أهل مراتي بيقولوا إن البنت مش بنتي وكان أبويا بيروحله المكتب علشان يتابع معاه مكنش بيرضى يقابله وآخر مرة قابل أبويا من حوالي سبع أيام قبل ما اقتله طرد أبويا من المكتب وهزأه ورماله التوكيلات وقالله أنا مش عاملكم حاجة وقالله متجيش هنا تاني وأنا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لأن أنا كنت مع أبويا على التليفون وقلتله متقفلش الخط علشان اسمع هيقوله إيه وبعدها في نفس اليوم". وواصل: "بعدما أبويا مشي من عنده اتصل بيا أهل نورا، وقالوللي إنت بنتي مريم مش بنتي هي متسجلة على اسمي بس وفيه ناس بعتوا لأمي نفس الكلام وقالوللي هو أنت مفكر إن الأستاذ بنداري معاك من الأول أنت عبيط الأستاذ بنداري والدنيا كلها معانا ده إحنا شغالين في البودره لحساب الأستاذ بنداري وقالوللي إن الأستاذ بنداري قايلهم يضربوني ومش هيخليهم يتحبسوا وبعد كده أنا قعدت أرن عليه علشان أفهم منه الموضوع ومكنش بيرد عليا فأنا قلت أنا لازم اقتله هو وأهل طليقتي علشان هما السبب في كل اللي حصلي ده وآخر مرة أهل «نورا» اتصلوا بيا كانوا بيقوللي إنهم قاعدين مع الأستاذ بندراي في مكتبه في المضيفة". واستطرد: "أنا قلت أنا هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وأنا عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية كان معاه بندقية آلي وطلقات وأنا عارف هو مخبيهم فين فرحت آخذ السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطة سودا خدتهم وركبت الموتوسكيل بتاعي وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عباية لونها أسفر لبستها علشان أداري السلاح". وتابع: "رحت على مكتب الأستاذ بنداري علشان انتقم منه هو وأهل نورا طليقتي وأوا ما وصلت ركنت الموتوسكيل وقلعت العباية رمتها على الأرض ورحت ماسك السلاح، وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري علشان أموته ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه لحد ما شفته اتعور ورحت خارج". وأكمل: "كان السلاح في إيدي ووقتها ضربت حوالي 3 طلقات في الجو علشان محدش يقربللي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركتب الموتوسكيل بتاعي وهربت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحدما الحكومة جت وخدتني من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسكيل بتاعي وجابوني على هنا، وهو ده اللي حصل".