رئيس التحرير
علاء الجمل

طريق الموت(شبشير- القرشية) يحصد أرواح المواطنين يوميا.. الأهالي: الطريق ملئ بالحفر ولا يوجد إنارة

«طريق الموت أو صائد الأرواح» هكذا أطلق أهالي قرية منيه طوخ التابعة لمركز ومدينة السنطة في محافظة الغربية، على طريق "شبشير- القرشية" الذي يتبع لمركزي السنطه وطنطا، والذي يقع عليه عشرات القرى ويستخدمه المواطنون يوميًا للانتقال إلى المراكز والمدن، حيث يشهد الطريق حوادث تصادم كثيرة بسبب وجود تقاطعات كثيرة، والحفر في الطريق، وعدم وجود مطبات وإنارة علي الطريق. رصد موقع "مصر الآن" طريق الموت وما يشكله من خطورة على أرواح الألاف يوميا، وبالرغم من الاستغاثات الكثيرة والمناشدات، إلا أنه لم يتم التنفيذ في أي شيء ينقذ حياة الأشخاص التي تضيع يوميا بسبب الإهمال. وفي هذا الصدد قال سعد حجازي محامي واحد أهالي قرية منيه طوخ لموقع "مصر الآن" إن الطريق  يخدم مركزين وأكثر من ثلاثين قرية، وهذا الطريق يستقله عربات النقل الثقيل والجرارات لنقل الكتان من مركز زفتي، مشيرا أنه يوجد كسور وحفر في الطريق، ولا يوجد بالطريق إنارة، وعدم وجود مطبات لتهدئة السرعات الزائدة، مع العلم أنه يوجد تقاطعات تشكل خطر علي أرواح المواطنين. وأضاف: الطريق حصد منذ قرابة الشهر اثنين من شباب القرية وحيدي أبويهما يسافرون يوميا في الصباح سويا لعملهما، وقدرهما مثل كثير ممن سبقوهم ولن يكونوا أخر من ذهبو، متمنيا سرعة الاهتمام بهذا الطريق الذي يحصد أرواح كثيره يسعون لرزقهم الحلال. ويستغيث أهالي قرية منيه طوخ التي تقع علي طريق شبشير القرشية، بالدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ومني صالح رئيس مركز ومدينة السنطه برصف الطريق وعمل مطبات صناعيه لتهدئة السرعات وانارته ليلا للحفاظ علي الأرواح ووقف الدماء علي الطريق. من جانبها صرحت مني صالح رئيس مركز ومدينة السنطة لموقع «مصر الآن» أن الطريق مازال تحت الانشاء لم يستكمل بعد، مشيره إلى أن هناك جزء رصف وسوف يتم معه عمل مطبات، موضحه أن الجزء الباقي من الإنارة يتبع إلى قرية شبشير مركز ومدينة طنطا. وأكد «رئيس المدينة» علي مخاطبة مديرية الطرق لعمل مطبات صناعية لتأمين المواطنين، مضيفا أنه سيتم إعطاء تعليمات وتوجيهات بعمل صيانة دورية للإنارة وخاصة بعد استكمال الطريق وتوسعته.